وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين بقطاع غزة الى مصر من جانب ، وتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية الى الأردن يشكل تحدى سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية والقانون الدولى الإنسانى ، ويشمل جريمة من جرائم الحرب التى لا تراعى فيها حقوق الإنسان.
☐ رفض السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز تصريحات دونالد ترامب التي أعرب فيها عن رغبته أن تستقبل مصر والأردن فلسطينيين من غزة بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية هناك في
استشهاد قرابة 50 ألف فلسطيني وحولت القطاع إلى أنقاض.
☐ بيرنى ساندرز يدين مخطط ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين ، ويعتبر هذا الأمر تطهير عرقى وجريمة حرب.
☐ وفي منشور على موقع إكس، كتب السيناتور المستقل في منشور: " ترامب قال انه يريد -تطهير غزة- وتهجير الملايين من الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، إلى دول مجاورة هناك اسم لهذا التطهير العرقي، وهو جريمة حرب.. هذه الفكرة المشينة يجب أن يدينها كل أمريكي" ، ساندرز ليس الوحيد الذي
رفض تصريحات ترامب، حيث قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام ، إن اقتراحات الرئيس الأمريكي ، المتعلقة بـ تهجير الفلسطينيين من غزة، بدواعي نقلهم للإقامة في دول أخرى "ليست عملية وغير قابلة للتطبيق". وأضاف جراهام خلال مقابلة مع CNN: "يجب أن يستمر ترامب في التحدث إلى زعماء الشرق الأوسط لمعرفة ما الخطة بالنسبة لمستقبل الفلسطينيين".
☐ من جانبها، رفضت مصر تصريحات ترامب، وقالت وزارة الخارجية في بيان رسمي أن القاهرة ترفض أى
محاولة لنقل الفلسطينيين خارج أرضهم سواء مؤقتاً أو على المدى الطويل"، وقال البيان: "التهجير مرفوض، ويهدد الاستقرار، وينذر باتساع دائرة الصراع في المنطقة".
☐ وأكدت الخارجية المصرية، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، ورفضها أي مساس بالحقوق الفلسطينية سواء من خلال الاستيطان، أو ضم الأرض أو التهجير، وشددت القاهرة أن القضية الفلسطينية تظل هي القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء
الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
☐ كما قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الأردن يتطلع إلى العمل مع الإدارة الامريكية لتحقيق السلام في المنطقة، وأكد أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام، مؤكداً أن رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.
☐ وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، أعرب عن رغبته في استقبال مصر والأردن فلسطينيين من قطاع غزة، وقال إنه: "تحدث مع ملك الأردن عبد الله الثاني،
وسيتصل بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن هذا الأمر". وقالت "رويترز" إن ترامب دعا مصر والأردن إلى استقبال مزيد من الفلسطينيين من غزة "إما بشكل مؤقت أو دائم"، وقال: "سننظف فقط المنطقة".
☐ شر البلية ما يضحك ،يا بلد الحريات يا بلد العم سام لأبد أن يكون شعارك دليل على مبادئك ، فلأبد أن تسيرى على قسم الحرية ولايكون الكيل بمكيالين هو نهجك ، فقد ضجر العالم بهذة السياسية ، ولك نظرة وعبرة فى تاريخ الأمم والحضارات السابقة حتى لا تسيرى فى طريق
الهاوية كما سارت.
☐ أمريكا رمز " تمثال الحرية " والذى يعبر عن أمرأة تحررت من قيود الاستبداد ، التى ألقيت عند أحدى قدميها ، وتمسك هذة المرأة فى يدها اليمنى مشعلآ يرمز إلى الحرية ، بينما تحمل فى يدها اليسرى كتابآ عليه تاريخ الاستقلال الأمريكى ٤ يوليو ١٧٧٦ ، يا من اتخذتى رمز الحرية لتكونى قلعة للحرية ومنبر النور للعالم وشعوبها ، للأسف أنتى بعيدة تمامآ عن الحرية ومبادئها التى اتضح انها شعارات اعلامية فقط ، ولكن لأبد أن تعرفى أن رياح الحرية قد هبت نسائمها على بلدكم
ولن تستطيعى أيقافه فننصح أن تفتحى ابواب الحرية بدلآ من أن تفرض عليك بالقوة ليس من دول آخرى ولكن من شعبك الذى بدء يضجر بممارسات القمع وكبت الحريات التى تمارسيه على كل بلدان العالم بمبدأ فرض الأمر بمنطق القوة والغطرسة الاستعمارية بكافة أشكالها .
☐ الم تتعظ أمريكا من موقف الطيار الأمريكى / أرون بوشنل الذى فضح الممارسات الأمريكية الظالمة ضد الشعب الفلسطينى الاعزل ، ووصف معاناته الضيئلة امام معاناة وقهر الشعب الفلسطينى الذى يتم ابادته
تحت بصر العالم دون ان يتحرك ساكنآ ، قلبه يسع العالم فلم يرضى بالظلم وقام بحرق نفسه امام سفارة بنى صهيون بواشنطن وصرح بكلمات قبل اضرام النيران فى نفسه بأنه لن يشرك فى أعمال الإبادة التى تتم يوميآ على الشعب الفلسطينى الاعزل وقال كلمة تفضح أمريكا وبنى صهيون ومن عاونهم وساندهم " لن أكون متواطئا فى الإبادة الجماعية " " فلسطين حرة "
☐ ونتسأل ويتسأل العالم ماذا تريد أمريكا الآن من العالم بعد ان أدعت بأنها حاملة لواء الحرية والمدافعة عن السلام العالمى وحقوق الإنسان ،
وتبارت للعديد من القضايا وفشلت فشل ذريع وخلفت من وراء ذلك دمار واهوال على الدول وشعوبها لم يستطيع العالم تجاوزها الى الآن ، أين دولة العراق الآن بعدما ادعت أمريكا عليها بأنها تملك اسلحة نووية وخربت العراق ودمرتها واصبحت أشلاء وذمر متفرقة ، أين ليبيا ، أين السودان ، أين سوريا ، أين غزة ، بل أين العالم من هذا الفشل الذريع الذى تسببت فيه وتتسبب فيه الآن وستتسب فيه لاحقا طالما مازالت تنتهج نفس الاسلوب الفاشل فى معالجة القضايا العالمية وتعتبر نفسها القطب
الآوحد على هذا الكوكب وان منطق القوة هو المعول الاساسى لقيادة العالم وفرض سيطرتها وسيايتها الفاشلة على الدول والشعوب .
☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .