قال الدكتور عبد السند يمامه، رئيس حزب الوفد، إن تصريحات الرئيس الأمريكي حول تهجير أهالي فلسطين من قطاع غزة إلى الدول المجوارة يعد انتهاكًا للقوانين الدولية، وذلك يعد جريمة في حق الإنسانية والدولة المصرية لن تقبل بذلك تحت أي ظرف من الظروف, مؤكدًا أن مصر ستظل الدولة الحاضنة تاريخيًا للقضية الفلسطينية،
وأوضح رئيس حزب الوفد,في تصريح صحفي لـ «بلدنا اليوم» أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تدرك تماما خطورة هذا المخطط للكيان الصهيوني، الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية, مشيرًا إلي أن مصر بقيادتها ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطنيين قطاع غزة، لأن ذلك يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري وللاستقرار في المنطقة, مشددًا على أن سيناء التي ارتوت بدماء شهدائنا لن تكون أبدا بديلا لأرض فلسطين.
وأوضح عبد السند يمامة, أن تاريخ الدولة المصرية يشهد على موقف الدولة الثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية وحق شعبها المشروع، وستظل مصر المدافع الأول عن الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية والإقليمية, لافتاً إلى أن التهجير القسري هو جريمة تخالف أبسط حقوق الإنسان، وأن المجتمع الدولي مطالب اليوم باتخاذ موقف واضح وصارم تجاه هذه المحاولات التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
وشدد عبد السند يمامة, رئيس حزب الوفد, على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي, لن يقبل بأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وأن الجيش المصري قادر على حماية الأمن القومي المصري والتصدي لكل المخططات الخبيثة التي تستهدف استقرار المنطقة, مؤكدا أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين يعكس نوايا خطيرة لإسرائيل لتكريس سياسة الاحتلال, وإلغاء أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.