أشاد الكاتب الصحفي حازم الملاح، عضو الهيئة العليا لحزب الوعي ورئيس لجنة الصحافة والاتصال المركزية، بقرارات الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والتي تضمنت دمج قناة النيل كوميدي مع قناة النيل دراما في قناة واحدة باسم "موليوود دراما"، ودمج قناة الأسرة والطفل مع قناة النيل لايف.
ووصف هذه الخطوات بأنها مهمة لاستعادة ماسبيرو لدوره الرائد في المنطقة العربية، مشيرًا إلى قرارات أخرى مثل إلغاء الإعلانات وحظر استضافة المنجمين والعرافين.
وفي السياق نفسه، أثنى الملاح على جهود تجديد مسرح ماسبيرو العريق بعد سنوات من الإهمال، بالإضافة إلى الاستعداد لنقل احتفالية إحياء الذكرى الـ50 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم.
وأكد أن إنشاء قناة للأطفال يُعد خطوة مهمة لبناء وعي ملايين الأطفال، حمايتهم من تأثيرات حروب الجيل الرابع، والشائعات، وتعزيز روح الانتماء، مع مواكبة التطورات المتلاحقة في الإعلام وآليات الذكاء الاصطناعي.
وأشار الملاح إلى وجود رغبة حقيقية من الحكومة لتطوير ماسبيرو وحل أزماته المتلاحقة، مؤكدًا أهمية إدراك قيمة ماسبيرو كمركز للتنوير والإبداع.
وطالب الملاح الهيئة الوطنية للإعلام بالاهتمام بالإذاعة المصرية وتطويرها، خاصة في ظل وجود استوديوهات وخبرات فنية وإعلامية كبيرة.
كما دعا إلى الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لتسجيل البرامج وتسويقها، وإنتاج مجموعة متنوعة من البرامج السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والشبابية والرياضية، لاستغلال إمكانيات الإذاعة والتلفزيون في عودة التقارب مع الجمهور وكسب ثقته من جديد.
وفي ختام تصريحه، أكد الملاح أن ماسبيرو كان دائمًا البوصلة الإعلامية الأولى، مستشهدًا ببرنامج "البيت بيتك" الذي جذب نسبة كبيرة من المشاهدين المصريين.
وشدد على أن الإعلام ينمو ويزدهر بارتفاع سقف الحرية والتنوع.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
