وفقًا لصحيفة القاهرة الإخبارية.. وافق الكيان الصهيوني على وقف إطلاق النار في غزة لمدة ثلاثة أشهر, وفي المقابل، اشترط الحصول على ضمان أمريكي يتيح له استئناف الحرب عند الضرورة, وتأتي هذه الخطوة ضمن محاولات تهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة، مع تأكيد الكيان الصهيوني على حقه في التدخل العسكري مجددًا إذا طرأت تهديدات تمس مصالحه الأمنية.
فيما ذكرت تقارير متعددة يوم الاثنين أن المحادثات الجارية في قطر بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن في غزة شهدت تطورًا كبيرًا خلال الليل.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين تفاؤلهم بإمكانية قرب التوصل إلى اتفاق، في وقت دعا فيه آخرون إلى التحلي بالحذر، نظرًا لاستمرار وجود تحديات تعترض طريق التفاهمات النهائية.
ووفقًا لمسؤول مطلع على المفاوضات تحدث لوكالة رويترز صباح الاثنين، فإن قطر قدمت للطرفين مسودة نهائية للاتفاق عقب تحقيق اختراق في الساعات الأولى من الصباح خلال اجتماعات ضمت فريق التفاوض الكيان الصهيوني، ورئيس الوزراء القطري، ومبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، الذي انضم مؤخرًا إلى المحادثات.
في وقت لاحق من اليوم ذاته، أفاد مسؤول إسرائيلي آخر لـرويترز بأن إسرائيل لم تتسلم بعد نسخة من المسودة المقترحة,ومع ذلك، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المسودة وصلت إلى إسرائيل خلال الليل، وأنها تحظى بقبول مبدئي.
وأشارت إلى أن قادة حماس في الخارج وافقوا عليها، بينما تعتمد الخطوة الأخيرة على موافقة محمد السنوار، أحد قادة الحركة في غزة.
في المقابل يشير مراقبون إلى حساسية الموقف، وسط آمال بأن تشهد الأيام القادمة توافقًا قد ينهي الأزمة القائمة.