قالت هيلين سكوت، المقيمة في شقة داخل مطحنة تم تحويلها في ستوكبورت، للـBBC إنها اضطرت إلى "التجول في مياه يصل عمقها إلى ركبتيها".
وأضافت: "حصلت على قسط قليل من النوم، وعندما استيقظت اكتشفت أن مواقف السيارات والطابق الأول كانا مغمورين بالكامل بالماء."
وتابعت: "لا أستطيع الدخول أو الخروج، وفرق الإطفاء موجودة. وهم يستخدمون قاربًا لإدخال المياه العذبة إلى المبنى لأن السكان جميعهم بلا مياه جارية أو كهرباء، حتى لم أتمكن من الاستحمام بعد احتفالات ليلة رأس السنة."
وقالت سكوت، التي تسكن في الطابق العلوي، إن المياه غمرت العديد من السيارات في مواقف المبنى، بما في ذلك سيارتها.
وأشارت مازحة: "الحمد لله أنني لا أزال أشعر ببعض تأثير البروسيكو، مما خفف من حدة الموقف."
وأضافت: "أعتقد أنه بعد بضع ساعات، سأتأثر أكثر بالمأساة التي بدأت بها سنة 2025."
من جهة أخرى، دعت شركة "ترانس بورت فور ويلز" الركاب إلى التأكد قبل السفر، حيث أن بعض خدمات القطارات تأثرت نتيجة للفيضانات وسقوط الأشجار.
وأوضحت الشركة أن شجرة سدت خط القطارات بين سوانزي وشروزبري عبر لانورتيت، ومن المتوقع أن يستمر تأثير هذا العطل حتى نهاية اليوم.
كما تسببت الأشجار المتساقطة على الخط بين بلايناو فيستينيوغ ولاندودنو جنكشن في إغلاق هذا الجزء من شمال ويلز.
وعلى الجانب الآخر من الحدود في جنوب غرب إنجلترا، تم إلغاء بعض الفعاليات الرياضية، بما في ذلك سباحات في المياه المفتوحة.
تم إلغاء سباق السباحة في مينهيد لجمع التبرعات لمستشفى سانت مارغريت. وقال المنظمون: "نأسف للإعلان عن تأجيل الغطسة الخيرية ليوم رأس السنة بسبب الظروف الجوية السيئة وفقًا للتحذير الصادر عن مكتب الأرصاد الجوية."
كما تم إغلاق قصر وودتشستر في نيمبسبيلد في غلوسترشير. وقال المنظمون: "التوقعات تشير إلى أمطار غزيرة ورياح قد تصل سرعتها إلى 50 ميلاً في الساعة، لذا قررنا إلغاء الافتتاح."
وأضافوا: "الطريق إلى القصر يمر عبر مسار غابي طويل، وعلى الرغم من العناية الجيدة التي يوليها جيراننا من الوطني ترست للغابات، إلا أننا قلقون من سقوط الأشجار التي قد تعوق الوصول. كان يجب اتخاذ القرار مسبقًا ليتمكن الجميع من الاستعداد."