ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يجري تحقيقات لمعرفة أسباب الإخفاق في كشف التحضيرات لهجوم السابع من أكتوبر، الذي تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى.
وتشير المعلومات إلى أن الشاباك يعاني من تحديات كبيرة في اختراق بنية حركة "حماس"، حيث تواجه هذه الحركة صعوبة في التجسس بسبب طبيعتها المغلقة وقدرتها على حماية أسرارها. كما أن تنفيذ الإعدامات الفورية بحق أي شخص يشتبه بتعاونه مع الاحتلال يعزز من صعوبة زرع عملاء فعّالين داخل الحركة.
وعلى الرغم من وجود شبكة عملاء تنشط داخل قطاع غزة، إلا أن الشاباك لم يحصل على تحذيرات مسبقة عن الهجوم. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن بعض العملاء قدموا معلومات مضللة، مما جعلهم غير قادرين على توفير معلومات ذات قيمة استخباراتية.
ويتضح أن غالبية العملاء ليسوا جزءً من الدوائر الأساسية في "حماس"، مما يجعلهم عاجزين عن التأثير أو جمع معلومات حساسة، وهو ما أدى إلى فشل الشاباك في إحباط العملية الأخيرة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
