أكّد وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، إن ما يصل إلى 100 "حادثة مشبوهة" في أوروبا هذا العام يمكن أن تُنسب إلى روسيا ,مشيرًا إلى أن هذه الحوادث تشمل الهجمات الهجينة، والتجسس، وعمليات التأثير.
وأضاف أنه في ظل هذه الأحداث، تحتاج أوروبا إلى إرسال "إشارة قوية" إلى موسكو مفادها أن هذه الأعمال لن تُتسامح معها.
شهدت الدول الأوروبية في السنوات الأخيرة العديد من الحوادث التي يعتقد المسؤولون الأمنيون أن الهدف منها هو زعزعة الاستقرار وخلق التوترات الاجتماعية بين حلفاء أوكرانيا وتعطيل إمدادات الأسلحة إلى كييف.
تتنوع الحوادث ما بين الهجمات الإلكترونية، والحرق العمد، والتخريب، وحتى مؤامرات اغتيال. وقد ازدادت المخاوف عقب موافقة الغرب على تقديم صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا.
التحذيرات من تصاعد الهجمات الروسية
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو، مارك روتي، من تصاعد الهجمات الروسية التي نقلت الجبهة من أوكرانيا إلى مناطق أخرى في أوروبا، مثل البلطيق والشمال العالي. كما تواصل أجهزة الاستخبارات الأوروبية التحقيق في عمليات روسية مشبوهة، مثل تخريب كابلات بحرية في بحر البلطيق، واكتشاف حلقة تجسس في المملكة المتحدة، إضافة إلى حوادث أخرى مثل إرسال أجهزة حارقة عبر DHL.
مؤامرات اغتيال وتحقيقات مستمرة
وجاء من أبرز التهديدات ,مؤامرة اغتيال استهدفت الرئيس التنفيذي لشركة Rheinmetall الألمانية، التي تُساهم في دعم أوكرانيا. وقال رئيس المخابرات الألمانية إن هذه الأعمال قد تدفع الناتو لتفعيل المادة 5 من اتفاقية الدفاع المشترك.