يتوافق اليوم 1 ديسمبر مع ذكري رحيل النجمه برلنتي عبدالحميد التي تركت بصمة من خلال أعمالها حيث قدمت قرابة الـ 40 عمل خلال مشوارها.
تستعرض لكم "بلدنا اليوم " في السطور التالية ابرز محطات الراحله برلنتي عبدالحميد
برلنتي عبدالحميد
حياتها
ولدت برلنتي عبدالحميد في 20نوفمبر 1935 بحي السيدة زينب بالقاهرة وبعد حصولها على دبلوم التطريز تقدمت إلى معهد الفنون المسرحية والتحقت بقسم النقد ولكن سرعان ما أقنعها الفنان زكي طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل في المعهد وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل.
بدأت العمل على المسرح وكان أول أدوارها في مسرحية «الصعلوك» وشاهدها «بيبر زريانللي» واختارها للعمل في أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم شم النسيم عام 1952 ثم توالت أعمالها وتألقها في السينما المصرية.
بدايتها السينمائية كممثلة رئيسية كانت العام 1952 في فيلم «ريا وسكينة» الذي اختارها فيه المخرج صلاح أبو سيف لتكون محطة انطلاق لها في السينما
برلنتي عبدالحميد
وقدمت الفنانة برلنتي عبد الحميد الكثير من الأعمال الفنية المميزة التي صنعت نجوميتها وخلدت اسمها في تاريخ السينما المصرية، و هناك الكثير من الأعمال السينمائية التي لا ينساها الجمهور ويتذكرها بسهولة بمجرد ذكر اسم برلنتى عبد الحميد، فالجميع يتذكر شخصية "لولا" التي قدمتها في فيلم "سر طاقية الإخفاء"، ونتذكر شخصية "دلال التي قدمتها في فيلم "ريا وسكينة"، وأيضًا شخصية "ريري" التي قدمتها في فيلم "إسماعيل ياسين في متحف الشمع".
زيجات برلنتي عبد الحميد
تزوجت برلنتي عبد الحميد مرتين المرة الأولى كانت من المنتج محمود سمهان الذى كان يحبها كثيرًا ويغار عليها، وكانت برلنتي مشترطة أن تكون عصمة الزواج فى يدها، وبمجرد أن بدأت المشاكل تدب بينهم بسبب غيرته عليها وطلبه أن تترك التمثيل انفصلت عنه على الفور
اما الزيجة الثانية فكانت من وزير الحربية المشير عبد الحكيم عامر. وأنجبا ولدا هو عمرو عبد الحكيم عامر، وقد كتبت كتابا حول هذا الزواج بعنوان (المشير وأنا) صدر عام 1993، كما أصدرت العام 2002 كتابا آخر بعنوان (الطريق إلى قدري.. إلى عامر) وتقول أنه أفضل توثيقا من كتابها الأول.
برلنتي عبدالحميد
الوفاة
توفيت في 1 ديسمبر 2010 بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي عن عمر يناهز 75 عامًا، بعد إصابتها بجلطة في المخ.