كشفت أسرة الشاب «أحمد»، ضحية أسفل عجلات سيارة يقودها سائق مخمور أعلي دائري منقطة الحفرية بالجيزة، أن الشاب المتوفي كان طالبا في الصف الثالث الثانوي، ويعمل مع والده لمساعدته في تربيه باقي أشقائه الصغار.
وتابعت الأسرة في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم»، يوم الواقعة ورد اتصال هاتفي لـ والد أحمد أخبره خلاله أحد الأشخاص أن نجله أصيب رفقة أحد زملائه وجري نقله إلى المستشفى.
يقول الأب والدموع تتساقط على وجهه:" هرولت مسرعا نحو المستشفي لكن عند وصولي أخبرني المسعف أن شابين قد توفيا وعندما شاهدت جاكت نجلي ملقي على الأرض، عرفت أنه توفي فطلبت من المسعف رؤية جثامين المتوفيين، ولما رأيته قولتهم ده أبني وحينما شعرت أن روحي انا صعدت لبارئها وليس هو.
وتابع الأب:" بعد كده عرفت أن المتهم كان يقود السيارة بسرعة وهو في حالة سكر، وتصادف ذلك مع وقوف نجلي مع زملائه:" كان رايح يلعب ماتش كورة زي العادة لأن بيحب الكورة وكان نفسه يبقي حارس مرمى، لكن القدر حرمني منه».
وأوضح الأب:" المتهم حاول الهرب عقب وقوع الحادث لكن مسكته، وبعد عرضه على النيابة العامة أمرت باخلاء سبيله بكفالة مالية، مستطردا:" عاوز حق ابني بالقانون ولن يريح قلوبنا سوي القصاص".