أدان خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت ثلاثة من الزملاء الصحفيين في لبنان، مشيرا إلى أن الهجوم يمثل جريمة حرب بشعة تُضاف إلى سجل دولة الاحتلال الحافل بانتهاكات حقوق الصحافة.
وقال «البلشي»، إن استهداف الصحفيين في مقرات إقامتهم يعد جزءا من مسلسل الاستهداف المنهجي لنقل الحقيقة من الميدان، مؤكدا أهمية وقوف الصحفيين ضد هذا العدوان الوحشي وتغطية جرائمه رغم المخاطر.
استهداف الصحفيين ومقرات إقامتهم
وأوضح عبر صفحته الشخصية بـ«فيسبوك»، أن الاعتداء الأخير كشف عن إصرار الاحتلال على استهداف الصحافة وأصحابها، ليس فقط في ساحات العمل، بل داخل أماكن إقامتهم ومقار عملهم، مشيرا إلى أن مثل هذه الجرائم تضع الصحفيين وعائلاتهم في خطر دائم، مستنكرا الصمت الدولي إزاء مثل هذه الجرائم.
دعوة لتحرك دولي لمحاسبة الاحتلال
وطالب «البلشي» بضرورة اتخاذ خطوات فعالة لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على ما يرتكب من جرائم بحق الصحافة والصحفيين، محذرا من أن هذه الانتهاكات لن تتوقف ما لم يكن هناك تحرك جاد من المجتمع الدولي لمحاكمة مرتكبيها بوصفهم مجرمي حرب، كما دعا إلى مقاطعة الاحتلال ووقف أشكال التطبيع كافة، متسائلاً عن دور المجتمع الدولي في حماية الصحفيين ومساندة قضيتهم.
تحية لشجاعة الصحفيين
وفي ختام تصريحاته، وجه «البلشي» التحية للصحفيين في فلسطين ولبنان، الذين يدفعون حياتهم ثمناً لنقل الحقيقة والدفاع عن أوطانهم، قائلاً: «تحية لزملائي الذين يضربون أروع أمثلة البطولة والمهنية في سبيل الحقيقة والحرية»، مؤكدا ضرورة التحرك العربي والدولي لإيقاف العدوان على المدنيين والصحفيين، والوقوف في وجه هذا العدو الذي يواصل جرائمه بلا توقف.