تستضيف القاهرة المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بتنظيم من جمعية الإعجاز العلمي المتجدد بالتعاون مع جامعة الأزهر، وذلك على مدار يومي 26 و27 أكتوبر الجاري.
يشارك في المؤتمر نخبة من العلماء والباحثين من مصر و9 دول عربية وإسلامية، ويقام في قاعة مؤتمرات جامعة الأزهر تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور سلامة داود، وبحضور عدد من الشخصيات الدينية البارزة مثل الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور عبدالله المصلح الرئيس الشرفي للجمعية.
يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، من خلال 21 ورقة بحثية متخصصة تقدم على مدار 6 جلسات علمية.
وتشمل الموضوعات المطروحة قضايا الإعجاز العلمي المدعمة بالأدلة والبراهين الشرعية والعلمية، ما يعكس أهمية هذا الجانب في تعزيز الفهم العلمي للنصوص الشرعية في ظل التقدم العلمي الحديث.
وعبّر الدكتور علي فؤاد مخيمر، رئيس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد، عن تقديره لجامعة الأزهر على رعايتها الكريمة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعكس اهتمام الأزهر بدعم الباحثين في مجال الإعجاز العلمي.
كما شدد على الدور المهم للعلماء في توثيق البحوث وإبراز جوانب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية.
من بين الأبحاث التي سيتم مناقشتها في المؤتمر، يتناول الدكتور يحيى حسن وزيري "توسط مكة ليابسة الأرض"، ويعرض الدكتور إبراهيم الهدهد دراسة حول "الإعجاز البياني في حروف المعاني في القرآن".
كما يقدم الدكتور مصطفى إبراهيم حسن بحثًا عن "الإعجاز العلمي في حديث الذبابة".
في اليوم الثاني، تشمل الأبحاث موضوعات حول الإعجاز الصوتي في القرآن، وتغير المناخ في ضوء النصوص القرآنية، بالإضافة إلى مناقشات حول الإعجاز التشريعي والطب النبوي.