شهدت الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية، ليالٍ حافلة بالفن والإبداع، حيث قدم نخبة من كبار الفنانين والموسيقيين العرب عروضًا مبهرة أمتعت الجمهور.
تنوع فني وإبداعي:
شهدت الليلة السادسة من المهرجان تنوعًا فنيًا وإبداعيًا كبيرًا، حيث أقيمت حفلات على مسارح مختلفة، منها مسرح النافورة ومسرح الأوبرا بالإسكندرية ومسرح الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية.
مسرح النافورة:
استضاف مسرح النافورة أمسية استثنائية بعنوان "موسيقى المؤلفين العرب"، قدم فيها خالد حماد، عمرو إسماعيل، وممدوح سيف مجموعة من أشهر ألحانهم التي نالت إعجاب الجمهور. كما قدمت الفنانة اللبنانية عبير نعمة مجموعة من الأغاني الوطنية المؤثرة، معبرة عن تضامنها مع وطنها لبنان.
أوبرا الإسكندرية:
شهد جمهور أوبرا الإسكندرية حفلًا مميزًا للفنان الكبير علي الحجار، الذي قدم باقة من أجمل أغانيه وأغاني كبار الملحنين.
أبدعت الفنانة القديرة نادية مصطفى على مسرح الجمهورية بباقة من أجمل أغانيها وأغاني نجمات الطرب. كما قدم نجوم الأوبرا مجموعة من أغاني الزمن الجميل.
قدمت فرقة الإنشاد الديني بمعهد الموسيقى العربية باقة من المؤلفات الروحانية، فيما قدمت الفنانة الأردنية نداء شرارة مجموعة من أغانيها الخاصة وأغاني الطرب الأصيل.
شهد المهرجان أيضًا إقامة صالون ثقافي بمشاركة نخبة من الموسيقيين والأدباء، بالإضافة إلى فعاليات مسابقة رتيبة الحفني للغناء العربي للشباب.
حقق مهرجان الموسيقى العربية نجاحًا كبيرًا، حيث لاقى إقبالًا جماهيريًا واسعًا، وأشاد النقاد والفنانون بالمستوى الفني العالي للحفلات.
يعتبر مهرجان الموسيقى العربية من أهم الفعاليات الثقافية في مصر والوطن العربي، وهو يساهم في الحفاظ على التراث الموسيقي العربي وتعريفه للأجيال الجديدة.