شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت موجة جديدة من التفجيرات التي استهدفت أجهزة لاسلكية من نوع "بيجر" المستخدمة من قبل أعضاء حزب الله، وذلك في منطقتي روضة الشهيدين والرويس.
وقال شاهد من وكالة "رويترز" إنه تم سماع دوي انفجار واحد على الأقل في هذه المناطق.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم، قدم وزير الصحة اللبناني، الدكتور فراس الأبيض، تحديثاً حول نتائج الانفجارات.
وأوضح أن هناك 200 حالة في العناية المركزة، وأكد أن دولاً عدة تواصلت مع لبنان لتقديم المساعدات، حيث وصلت شحنة من العراق تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية، كما تم تقديم عرض لإخلاء بعض المرضى إلى العراق.
وأضاف الأبيض أن مستشفيات بيروت والضاحية الجنوبية مكتظة بالجرحى، حيث تقوم طواقم العمليات بإجراء عمليات متواصلة، غالباً في مجال علاج العيون.
وأشار إلى أن وزارة الصحة العامة بدأت بتوجيه الجرحى إلى المستشفيات في المناطق خارج العاصمة، بالتنسيق مع مركز طوارئ الصحة.
وأشار الأبيض إلى تلقيه اتصالات تضامن من نظرائه المصري والسوري والإيراني والعراقي، كما أبلغه نظيره العراقي بوصول طائرة محملة بالمساعدات الطبية إلى بيروت.
من جانبها، ناشدت الصليب الأحمر وهيئة الطوارئ المدنية اللبنانية المواطنين بالتبرع بالدم عبر 150 مركزاً في مختلف أنحاء لبنان.
و كما نوه الأبيض بوجود أكثر من 30 سيارة إسعاف تشارك في نقل وإسعاف الجرحى من التفجيرات التي استهدفت الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.