"تاني تاني شائعات تاني".. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاربعاء 18 سبتمبر 2024 | 06:10 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: تشكل الشائعات ظاهرة الظواهر الهدامة والتى ينبغي الالتفات إليها ودراستها لما لها من تأثير على المجتمعات سواء كان إيجابياً أو سلبياً واستخدام أطراف خارجية لهذه الظاهرة في بث العديد من الشائعات التي تؤدي إلى تهديد استقرارالدول ، وقد تزايدت أهمية دراسة الشائعات ، ووضع برامج وسياسات لمواجهتها في القرن الحادي والعشرين مع انتشاروسائل الاتصال الحديثة، وعصر المعلومات حيث توجد العديد من مصادر المعلومات الصحيحة والمغلوطة ، وذلك لوضع سياسات لمواجهتها

بالسبل التي تحقق الاستقرار ،

o نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة مقطع #فيديو تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى تضمن الزعم بتعدى أحد أفراد الشرطة على سيدات بإحدى عربات المترو.

o وأكد المصدر أن مقطع الفيديو المشار إليه "قديم" يعود لعام 2017، وأن خلفيات الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 12/8/2017 قام أحد أفراد الشرطة بمحاولة ضبط بائعة متجولة بمحطة #مترو منشية الصدر ، حال محاولتها الهرب داخل

العربة المخصصة للسيدات بالمترو عقب تعديها على أحد أفراد الشرطة وتعاطفت بعض الراكبات معها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال الواقعة وفرد الشرطة آنذاك، كما صدر بيان رسمى يوضح حقيقة الواقعة فى حينه.

o وأوضح المصدر أن ذلك يؤكد على إفلاس جماعة الإخوان الإرهابية وما دأبت عليه من إستدعاء وقائع وفيديوهات قديمة وإجتزائها لمحاولة خداع الرأى العام والنيل من حالة الإستقرار وهو ما يعيه الشعب المصرى.

o شعب مصر العظيم ... احذروا ان

تكونوا مصدر الشائعات وانطلاقها او مروجيها فاذا ما سمعتوا بخبر ما بمجلس عام او خاص أو فى مجله أو وسائل التواصل الاجتماعى أو قناة فضائية أو أذاعة ، وكان ما سمعته يتعلق بالدولة أو المجتمع أو طائفة أو شخص فلا تستعجل فى تقبل الشائعة دون استفهام او اعتراض واحذر من ترديد الشائعة لان فى تردديها زيادة انتشار لها مع اضفاء بعض الكثير من الكذب عليها كما قيل فى المثل الروسى ( الكذبة كرة ثلجية تكبر كلما دحرجتها ) واحتفظ بالخبر لنفسك ولا تنقله لغيرك ، مع الذى يبقى فى نفسك هو

عدم تصديق الخبر ، مع إحسان الظن بالدولة والناس حتى يثبت بالبرهان والدليل صدق هذة الشائعة ، وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون .

o اكدت دار الإفتاء المصرية أكدت أن ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت ، إثم شرعى ومرض اجتماعى ، يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم فى إشاعة الفتنة ، فعلى الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه ؛ لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه.

o وأوضحت دار الإفتاء المصرية، فى فتاوى لها للتحذير من مخاطر

تداول المعلومات والأخبار الكاذبة، معنى الشائعة قائلة: "الشائعات هى تدويرٌ لخبرٍ مختَلَقٍ لا أساس له من الواقع ، يحتوي على معلومات مضلِّلة ، باعتماد المبالغة والتهويل في سرده ، وهذا الخبر فى الغالب يكون ذا طابعٍ يُثير الفتنة ويُحْدِث البلبلة بين الناس ؛ وذلك بهدف التأثير النفسي في الرأي العامّ تحقيقًا لأهداف معينة، على نطاق دولة واحدة أو عدة دول، أو النطاق العالمى أجمعه" ، كما أوضحت دار الإفتاء المصرية أسباب انتشار الشائعة، وأرجعتها لسببين رئيسيين وهما: "أهمية الموضوع؛ فكلّما كان

الموضوع ذا أهمية كثرت الشائعات حوله، وقلة انتشار المعلومات الصحيحة عن هذا الموضوع"، مؤكدة ضرورة عدم إغفال دور وسائل الاتصال الحديثة؛ فإنها تساهم بدورٍ كبيرٍ في سرعة انتشار الشائعة ووصولها لقطاعٍ عريضٍ من الناس .

o لن تسلم دولة أو كيان من أثارة الشائعات وترويج الفتن طالما كان لها مكانة وقدر بين الأمم والدول والشعوب ، وما بالك اذا كانت هذة الدولة هى أرض الكنانة ، أرض مصر التى قال الخالق فيها بسم الله الرحمن الرحيم " ادخلو مصر ان

شاء الله امنين " صدق الله العظيم.

o نقسم بالله العظيم ان نقف خلف دولتنا وقيادتها السياسية ولن نمكنكم مرة اخرى من النيل من استقرار البلاد وسلامة اراضيها بعد ان راهن السيد الرئيس على وعى الشعب المصرى ... فلا تستمعوا مرة اخرى للشائعات والتى تسمى بحرب الجيل الرابع او الحرب بالوكالة تمهيدا لحرب الجيل الخامس من التظاهرات والارهاب والتى تسمى بالفوضى الخلاقة كما يتشدق بها أعداء هذا الوطن فى الخارج والداخل من الخلايا النائمة.

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها

وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا