هل ستصدق النوايا وتُحقن الدماء؟.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للعالم

الاربعاء 21 اغسطس 2024 | 08:21 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن ، في مدينة العلمين.

o بلينكن يقوم بجولة مكوكية ، يعقد مباحثات فى كل من مصر وإسرائيل لدفع المفاوضات نحو إيقاف الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ والتى أسفرت حتى الآن على ما يقرب من واحد وأربعون الف شهيد فلسطينى معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ ومائة الف مصاب وثمانية الأف مفقود وتسعة الأف معتقل بخلاف تحطم البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة أبيها .

o مصر رفضت مقترحات إسرائيلية للبقاء في محور فيلادلفيا ولو بعدد قليل ، وشددت المصادر على أن مصر تتمسك بتسليم معبر رفح للفلسطينيين ، لافتة إلى أن مصر أكدت لوفد التفاوض الإسرائيلي رفضها أي رقابة لتل أبيب على محور فيلادلفيا.

o أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أكد له أنه يدعم الاقتراح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وطالب بلينكن حماس بالموافقة عليه.

o وقال بلينكن للصحفيين: "نتانياهو

أكد لي أن إسرائيل قبلت مقترح وقف إطلاق النار الذي تم تقديمه، ويتعين على حماس الآن قبوله". وأضاف بلينكن: "نتطلع لقبول حماس هذا المقترح للتقريب بين مواقف الطرفين" ، وأكد وزير الخارجية الأميركي أن "التوصل لوقف دائم لإطلاق النار هو الوسيلة المثلى لإطلاق سراح الرهائن" ، وحذر من أنه "كلما طال أمد النزاع سيعاني الرهائن أكثر وسيلقون حتفهم". وقال: "على الجميع أن يتجنب اتخاذ خطوات أو إجراءات تصعد التوتر وتوسع رقعة العنف".

o اتفاق فيلادلفي قامت إسرائيل

بالاتفاق مع مصر والتوقيع على «الترتيبات المتفق عليها فيما يتعلق بنشر قوة من حرس الحدود المصري في رفح الفلسطينية»، أو اتفاق فيلادلفيا مع مصر. تسمح هذه الاتفاقية لمصر بنشر قوة من ٧٥٠ فرد حرس حدودي لتسيير دوريات على جانب المحور المصري، لمنع «التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية الأخرى».

o تهدد مطالبة إسرائيل بالسيطرة الدائمة على محورين إستراتيجيين في غزة، وهو المطلب الذي ترفضه حركة حماس، بانهيار محادثات وقف إطلاق النار الساعية إلى إنهاء

الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، وتحرير عشرات الرهائن، ومنع اندلاع صراع أوسع نطاقا ،قال مسؤولون مطلعون على المفاوضات إن إسرائيل تريد وجودا عسكريا دائما في محور صلاح الدين (ممر فيلادلفيا) على طول الحدود بين غزة ومصر، وعلى المحور الأوسط (ممر نتساريم) الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها ، من غير الواضح ما إذا كانت سيطرة إسرائيل على هذين المحورين مدرجة في المقترح الذي تدعمه الولايات المتحدة، الذي دعا وزير الخارجية أنتوني بلينكن حماس إلى قبوله

لكسر جمود مفاوضات وقف إطلاق النار ، وقال بلينكن، الذي عاد إلى المنطقة هذا الأسبوع إن إسرائيل وافقت على الاقتراح، دون الخوض في تفاصيل.

o يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن السيطرة على المنطقة الحدودية مع مصر ضرورية لمنع حماس من تجديد ترسانتها من الأسلحة من خلال أنفاق التهريب، وأن إسرائيل تحتاج لمنع مقاتلي حماس من العودة إلى شمال القطاع، الذي أصبح معزولا إلى حد كبير منذ أكتوبر ، رفضت حماس هذه المطالب التي تم الإعلان عنها

في الأسابيع الأخيرة فقط، ولم تظهر في المسودات السابقة لمقترح وقف إطلاق النار " إذ ترى حماس أن أي وجود إسرائيلي دائم في غزة سيكون بمثابة احتلال عسكري.

o وتعارض مصر ، التي لعبت دور الوسيط الرئيسي في المفاوضات التي استمرت عدة أشهر، بقوة أيضا الوجود الإسرائيلي على الجانب الآخر من حدودها مع غزة. وتعارض مصر، التي لعبت دور الوسيط الرئيسي في المفاوضات التي استمرت عدة أشهر، بقوة أيضا الوجود الإسرائيلي على الجانب الآخر من حدودها مع غزة.

o محور صلاح الدين (ممر فيلادلفيا) عبارة عن شريط ضيق، يبلغ عرض بعض أجزائه حوالي ١٠٠ متر، ويبلغ طوله ١٤ كيلومترا. ويشمل معبر رفح ، الذي كان حتى شهر مايو الماضي منفذ غزة الوحيد إلى العالم الخارجي، غير الخاضع لسيطرة إسرائيل ، وتقول إسرائيل إن حماس استخدمت شبكة واسعة من الأنفاق تحت الحدود لإدخال الأسلحة، ما سمح لها ببناء الآلة العسكرية التي مكنتها من شن هجوم ٧ أكتوبر ، الذي أدى إلى اندلاع الحرب ، ويقول الجيش إنه عثر على عشرات الأنفاق ودمرها

منذ سيطرته على المحور في مايو. وترفض مصر هذه الاتهامات، قائلة إنها دمرت مئات الأنفاق على جانبها من الحدود قبل سنوات، وأنشأت منطقة عسكرية عازلة خاصة بها لمنع التهريب.

o أما المحور الأوسط (ممر نتساريم) فيبلغ طوله حوالي ٦ كيلومترات من الحدود الإسرائيلية إلى الساحل جنوب مدينة غزة مباشرة، وبذلك يفصل أكبر منطقة حضرية في القطاع وباقي الشمال عن جنوبه. طالبت حماس بالسماح لمئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من الشمال بالعودة إلى ديارهم. ووافقت

إسرائيل على عودتهم، لكنها تريد تفتيشهم بحثا عن أسلحة.

o هل هذة المفاوضات التى تشارك فيها مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل والجولات المكوكية التى يقوم بها بلينكن ، سيكون لها أثر وتدفع الأطراف إلى وقف إطلاق النار الذى لم يفلح فيه مجلس الأمن إلى الآن وتبادل الأسرى وحقن الدماء بعد عشرة شهور من الحرب التى إبادت الأخضر واليابس ، امانى ولعلها تكون ممكنة .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن

وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا