أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن روسيا والصين ستردان على الولايات المتحدة في حال نشرها صواريخ في اليابان، ولن يقاصر الرد علي التصعيد السياسي فقط.
وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة، أن الجيش الروسي سيرسل قوات بحرية وجوية للمشاركة في مناورات تجريها الصين في بحر اليابان وبحر أوخوتسك في سبتمبر الجاري، وأن المناورات تستهدف تعزيز المستوى التنسيق الاستراتيجي بين الجيشين الصيني والروسي وتعزيز قدرتهما على الاستجابة بشكل مشترك للتهديدات الأمنية.
وتتعرض الصين إلى انتقادات شديدة بسبب تقديم الدعم السياسي والعسكري لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، إلا أن الصين مازالت تصر على أنها ليست طرفا في الحرب الأوكرانية، وفي السنوات الأخيرة تطورات العلاقات بين الصين وروسيا وأصبحت "صداقة بلا حدود" في مجالات مختلفة، ويرجع ذلك إلى عدائهما مع دول حلف شمال الأطلسي.