صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، بأن على موسكو النظر في فرض قيود على صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل، كرد على العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وأدت تصريحات بوتين التي وجهها إلى وزراء الحكومة إلى ارتفاع في أسعار النيكل، كما شهدت أسهم شركات تعدين اليورانيوم زيادة ملحوظة.
وأشار بوتين إلى أن هذه القيود قد تشمل سلعًا أخرى أيضًا، مشددًا على أن روسيا تعد منتجًا رئيسيًا للغاز الطبيعي، والماس، والذهب.
ومع ذلك، أوضح بوتين أن هذه التدابير لا يجب تنفيذها على الفور، مشيرًا إلى ضرورة تجنب أي خطوات قد تلحق ضررًا بروسيا نفسها.
وأكد بوتين أن روسيا تمتلك كميات كبيرة من الموارد الاستراتيجية، حيث تستحوذ على ما يقرب من 22% من احتياطيات الغاز الطبيعي العالمية، و23% من احتياطيات الذهب، و55% من احتياطيات الماس.
وفي حديثه إلى رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، قال بوتين: "يرجى مراجعة بعض السلع التي نصدرها إلى الأسواق العالمية... ربما يتعين علينا النظر في فرض قيود على صادرات معينة مثل اليورانيوم، والتيتانيوم، والنيكل."
وأشار إلى أن أي خطوات يجب أن تُتخذ بحذر حتى لا تضر بالمصالح الروسية.
وذكر محللون أن الدول الغربية قلصت بشكل كبير وارداتها من النفط والغاز الروسيين منذ بدء الحرب في أوكرانيا، إلا أن روسيا تظل مورّدًا أساسيًا للمعادن على المستوى العالمي، مما يعني أن أي خفض في صادرات هذه الموارد قد يؤدي إلى اضطرابات في الأسواق.