أيسر وآسر شهداء الأقصى.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاربعاء 14 اغسطس 2024 | 10:07 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلاً: عشر دقائق بين استخراج شهادة ميلاد الطفلين أيسر وآسر محمد مهدى - وشهادة وفاتهما بسبب غارة إسرائيلية على مسكن والدهما محمد مهدى - بدير البلح - بمدينة غزة ، أسفرت عن وفاة الطفلين أيسر وآسر ووالدتهما الدكتورة / جمانة أبوالقمصان .

o قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ، توأم فلسطينيين في غزة يبلغان من العمر 4 أيام ، وذلك في قصف للمحتل الإسرائيلي على منازل المدنيين في القطاع ، ما أدى لارتقاء التوأم ووالدتهما في مستشفى شهداء الأقصى التي استقبلت

جثامينهم ، ليصل عدد شهداء غزة إلى ما يقرب من واحد وأربعون الف شهيد ومائة الف مصاب وثمانية الأف مفقود وتسعة الأف معتقل بخلاف تحطم البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة أبيها .

o كشف محمد مهدي أبو القمصان، والد توأم غزة الذي استشهد اليوم في غارة جوية من طيران الاحتلال الإسرائيلي، على منزله الذي استأجره فى مدينة دير البلح، أنه توجه صباح اليوم إلى مستشفى شهداء الأقصى لاستخراج شهادتي ميلاد للتوأم أيسر وآسر محمد مهدي، مشيرا إلى أنه عقب خروجه

من المستشفى تلقى اتصالا من جيرانه للاطمئنان عليه ، وأكد والد الشهيدين توأم غزة ، أنه علم من اتصال جيرانه بأن منزله الذى استأجره هو وزوجته والتوأم قد تم استهدافه وتهدمه بشكل كامل، مضيفا : "طالبوني بالحضور لمستشفى شهداء الأقصى وأخبرتهم أنني أمام المستشفى ووجدت جثامينهم الثلاثة داخل ثلاجات الموتى".

o وتحدث الأب الفلسطيني وهو يبكى وفي حالة انهيار داخل مستشفى شهداء الأقصى بعد صدمته باستشهاد أطفاله، مشيرا إلى أنه لم

يستغرق ١٠ دقائق على استخراجه لشهادتي الميلاد حتى استقبل خبر استشهادهما بصدمة كبيرة، وتحرك بعدها لاستخراج شهادة وفاة لهما، مضيفا: أولادي ولدوا في العاشر من أغسطس ٢٠٢٤ واستشهدوا يوم ١٣ أغسطس ٢٠٢٤ " ، وأوضح أنه تزوج قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بشهر واحد من الدكتورة جمانة أبو القمصان ، مؤكدا أنه رغم الألم والوجع في القطاع إلا أن قدوم توأمه أدخل الفرحة والسرور على قلبه وقلب زوجته الشهيدة.

o فلسطين تمحى من الخريطة ويتعرض شعبها للإبادة والنساء

ترمل والاطفال تيتم والأمهات سكلى وزهرة المدائن تغتصب والمبانى تهدم على اهالى غزه العزل وتقطع عنهم ابسط قواعد الإنسانية وينتهك ابسط حق فى الحياة وهو العيش فى سلام وترفض اسرائيل دخول المعونات اليهم وتتضامن امريكا ودول الغرب مع اسرائيل بل وتزيد الطين بله بأن تعطى لإسرائيل الحق فى الاستخدام الغاشم للقوة وتهجير الفلسطينين من اراضيهم لدول الجوار وخاصة مصر للقضاء على ما يسمى بالهوية الفلسطنية وتغير جغرافية العالم من اجل ان تنعم اسرائيل بارض الميعاد

وتحقق حلمها فى دولة من النيل للفرات .

o شعب مصر العظيم وأيها الشعوب العربية لا تقلقوا من مخططات الشرق الأوسط الجديد - ان الله غالب على أمره - ستعود البسمة والفرحة والضحة وهنكمل حلمنا وتعود الدول العربية ومصر كما كانت أم الدنيا ، بلادى لا تباع ولاتشترى ، ليس هناك أكرم ولا أهم من مصر ، وستبقى مهما زادت المؤامرات ، وتعددت الحيل والمحاولات للنيل منها ، فتاريخنا شاهد على صلابتنا وقوتنا ، واجهنا دولآ متأمرة تدفع اموال طائلة

لتخريب مصر ، لم يهزمنا الخونة حتى وهم مدعومين بكل قوة من أكبر دول العالم ، لن تركع مصر مهما حاولوا وخططوا ودفعوا ، بل ستظل صامدة مرفوعة الرأس ترد عليهم كيدهم ، بوحدة شعبها وصلابة إيمانة بدولته ، فى كل محنة يزداد قوة ويرد عليهم بأعلى صوته ، أموالكم يمكن ان تشترى كل شئ الإ ذمة المصريين ليست سلعة ، حتى ان وجدتم من يخونون فهولاء خوارج الشعب لن يفيدوكم ، تستطيعون شراء ذمم الجماعة المحظورة ، لأنهم من الأصل لا يعرفون قيمة الوطن ولا يفهمون

معنى الانتماء .

o الى زهرة المدائن الى أولى القبلتين الى مدينة السلام الى مسرى رسول الله صل الله عليه وسلم ستعودى الى احضان اصحابك مهما طال الزمن وسيقصدك المسلمين والمسحيين واليهود ويخرج منك الصهاينة وتعودى كما كنت مقصد كل عابد وسكينة لكل زاهد .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها

أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا