يتابع موقع بلدنا أحدث المتغيرات التي يشهدها سوق المال المحلي والعالمي, حيث شهدت الأسواق المالية بداية هذا الأسبوع تقلبات كبيرة, وعدم استقرار نتيجة عمليات بيع مكثفة لجني الأرباح.
وصرح الخبير الاقتصادي محمد عبد الوهاب، بأن البيانات الاقتصادية التي صدرت الجمعة الماضية ، التي أكدت أن اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية لم يضف عددًا كافيًا من الوظائف في يوليو، كانت السبب الرئيسي وراء هذه التقلبات وعدم الاستقرار .
زيادة أسعار الفائدة في اليابان
وأضاف أن زيادة أسعار الفائدة في اليابان في 31 يوليو ساهمت في زيادة المضاربات على الين الرخيص، مما جعل الاستثمارات في الأصول ذات العوائد الأفضل أقل ربحية، مشيرًا إلى أن هذا التغير أدى إلى تسارع عمليات التخلص من هذه الرهانات، مما أسهم في انخفاض الأسهم العالمية.
النجم الجديد في أسواق العملات
وأوضح عبد الوهاب، أن الين الياباني يعتبر النجم الجديد في أسواق العملات، حيث شجعت سنوات من أسعار الفائدة المنخفضة في اليابان المستثمرين على الاقتراض بالين لتمويل عمليات النقل، ومع ارتفاع أسعار الفائدة اليابانية، يتم الآن إغلاق العديد من هذه المراكز، مما يؤثر سلبًا على الأصول الأخرى، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا والعملات المشفرة.
تراجع الذهب
وأشار إلى أن الذهب، رغم كونه يُعتبر ملاذًا آمنًا، تعرض لضغوط بسبب التقلبات الشديدة. فقد ارتفع سعر الذهب بنسبة 16.5% حتى الآن هذا العام، ولكنه شهد انخفاضات بسبب التقلبات الكبيرة.
وأوضح أن الذهب سجل انخفاضًا بنسبة 3% في عدة أيام خلال عام 2020، بينما انخفض بأكثر من 7% في أكتوبر 2008 خلال الأزمة المالية العالمية، كما أن الفضة، التي غالبًا ما تتحرك بالتزامن مع الذهب، شهدت انخفاضًا بنسبة 5% يوم الاثنين، وهو انخفاض معتدل نسبيًا مقارنة بالعديد من الأيام السابقة.