أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن رفضه لتصويت الكنيست الإسرائيلي على منع إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
كما واجهت خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لترتيبات ما بعد الحرب في قطاع غزة، والتي قدمها مؤخراً إلى حكومته، رفضاً واسع النطاق بين الفصائل السياسية الفلسطينية ومؤيدي إسرائيل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى.
وتتضمن الخطة الإسرائيلية عدة نقاط أساسية، من بينها الحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع من خلال تقسيمه إلى قطاعات، وإقامة حواجز تنظم حركة الفلسطينيين داخل القطاعات، والاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على الحدود بين غزة ومصر.
كما أنها تنطوي على إسناد الأمور المدنية إلى أفراد غير محددين، مما يشير إلى رفض إسرائيل تسليم السيطرة إلى السلطة الفلسطينية بقيادة فتح. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يؤكد رفض نتنياهو لجهود إعادة الإعمار قبل انتهاء الصراع ونهاية حكم حماس.
وتهدف الخطة إلى إنهاء خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تعتبر شريان حياة حيوي للاجئين، والاستفادة من آثار هجمات 7 أكتوبر لتحقيق هذا الهدف.
وكان هناك رفض فلسطيني بالإجماع للخطة، حتى بين الجماعات المتناحرة سياسيا. وقد أعربت كل من فتح وحماس عن رفضهما، وخاصة للجوانب السياسية للخطة التي تؤيد استمرار الوجود الإسرائيلي في غزة.
ويقول الفلسطينيون إن الخطة محكومة بالفشل، على غرار المخططات الإسرائيلية السابقة التي تحاول إخضاعهم على مدى سنوات من المقاومة ضد الاحتلال.