يشهد سوق التكيفات رواجًا هذة الفترة بوجه عام وأجهزة المبردات الصحراوية بوجه خاص ،نظرًا لارتفاع درجات الحرارة بصورة غير مسبوقة.
قال وافي ابوسمرة عضو شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية في حديث خاص لموقع "بلدنا اليوم" إن هذا الرواج يأتي بسبب إقبال المواطنين على شراء مختلف أجهزة المكيفات ،مضيفًا وجود تناقص بأجهزة المبردات الصحراوي ومراوح السقف ،بسبب سحب مبيعاتها نظرًا لانخفاض أسعار المبردات الصحراوية ، والتي تتراوح أسعارها ما بين 3000 إلى 5000 جنيه ،مقارنة بأسعار المكيفات الكُبرى والتي تتراوح أسعارها مابين 18000 إلى 24000 جنيه للمكيف سعة 1.5 حصان.
وأضاف أبو سمرة أن أجهزة المبردات الصحراوية لا تحقق البرودة الكافية بالغرفة قائلا "هواء المروحة العامود أقوى من هواء المبرد الصحراوي"
تابع أبوسمرة إنه من المحتمل حدوث انخفاض في أسعار المكيفات مع نهاية فصل الصيف أي بعد حوالي شهر ونصف ،بانتهاء فترة زروة الصيف وبداية دورة إنتاج جديدة ،مؤكدا أن توافر الدولار وثبات سعر الصرف الحالي يُعد إنجازًا للسوق التجاري بوجه عام ،حيث يتم الحصول على المنتجات فور الإيداع ،على عكس الفترة الماضية والتي عانى فيها التجار من توافر مستلزمات الإنتاج.
فيما يتعلق بقرار غلق المحلات في ال 10 مساء وتأثيره على أصحاب المحال أوضح عضو شعبة الأجهزة الكهربائية أن اي قرار ستتخذه الدولة لمواجهة أزمة.
انقطاع التيار الكهربائي سيصُب في النهاية للصالح العام ،موضحًا أن قرار تبكير غلق المحلات ساعتين فقط لا يُشكل جانبًا سلبيا قويًا لمبيعات المحلات ،خاصة مع بداية فتح المحلات من q0صباحًا ،مما يُتيح أكثر من 10 ساعات للعمل المتواصل.