نفى الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، صحة الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود أعمال سحرية يتم دسها في جبل عرفات من قبل بعض الحجيج.
وأكد قابيل أن هذه الشائعات تروجها جهات ممنهجة بهدف تشويه شعائر المسلمين.
وأوضح الدكتور قابيل، في تصريحاته، أنه تواصل مع جهات عديدة في المملكة العربية السعودية للتحقق من هذه المزاعم، وأكد الجميع عدم صحتها.
وأشار إلى أن المخلفات الموجودة في المشاعر المقدسة خلال موسم الحج تقتصر على بقايا طعام وزجاجات مياه وعصائر فقط.
ودعا قابيل المسلمين إلى توخي الحذر وعدم نشر مثل هذه الشائعات عن الأماكن المقدسة، مبينًا أنها أماكن طاهرة ويجب احترامها. وأكد على أهمية الانشغال بالذكر والعبادة في هذه الأماكن، مستشهداً بقول الله تعالى: "لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ".