منذ أكثر من 40 عامًا، وتحديدًا في بداية الثمانينيات، ولدت أغنية "أهلًا بالعيد" لتصبح أيقونة طفولية تجسد فرحة الأطفال بالأعياد في جميع أنحاء الوطن العربي.
لحنها الموسيقار جمال سلامة وكتب كلماتها الشاعر عبد الوهاب محمد.
تبث الأغنية في كل عيد في الحدائق والأسواق، والإذاعة والقنوات التلفزيونية، لتصبح من أشهر الأغاني وأكثرها رواجًا لسهولة كلماتها التي تجعل الجميع يرددها مع الأطفال.
ولدت فكرة الأغنية عندما كان الموسيقار جمال سلامة يستمع إلى أغنية "يا ليلة العيد" لأم كلثوم، والتي كانت الأغنية الوحيدة التي تتردد في كل عيد، فشعر أن هناك حاجة لأغنية للأطفال عن العيد.
فذهب إلى صديقه الشاعر عبد الوهاب محمد، ورشح له مطلع الأغنية "أهلًا أهلًا بالعيد"، وقام بكتابتها.
ثم اتصل سلامة بالفنانة صفاء أبو السعود، التي لها رصيد غنائي للأطفال، وتم تصوير الأغنية في الشارع بالقرب من جامعة القاهرة وداخل حديقة الحيوان بالجيزة.
حققت الأغنية نجاحًا كبيرًا فاق توقعات الجميع،
وتقول كلمات الأغنية:
"أهلًا أهلًا بالعيد.. مرحب مرحب بالعيد.. العيد فرحة وأجمل فرحة تجمع شمل قريب وبعيد.. سعدنا بيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد.. غنوا معايا غنوا.. قولوا ورايا قولوا.. كتر يا رب فى أفراحنا واطرح فيها البركة وزيد.. جانا العيد أهو جانا العيد.. باركوا وهنوا.. سوا واتمنوا كل العالم يبقى سعيد. كله أخوة بره وجوه كله فرح وهنا وزغاريد".