لازالت قرارت مجلس الوزراء الأخيرة بشأن خفض قيمة الدعم الموجّهه للمواد البترولية ،تثير تساؤلات عِدة، بالشارع المصري ،في ترقب لمعرفة أسباب هذة الارتفاعات ،والتي ربما ،جاءت في وقت غير لائق .
قال الدكتور حسام عرفات الرئيس السابق لشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية في حديث خاص لموقع "بلدنا اليوم" إن قرار خفض قيمة الدعم الموجّه للمواد البترولية ،والبنزين بوجه خاص دون السولار ، هو مطلب طبيعي ومنطقي بغرض الحد من التكلفة الباهظة ،موضحًا عدم تماشي هذا القرار مع السولار باعتباره عصب الإنتاج حيث يُعتبر أساس عمليات نقل البضائع والأفراد ،فضلا عن دوره الأساسي في عمليات التصنيع وتوليد الكهرباء ، مع الأخذ في الاعتبار ،تخفيف الضغط في استخدامه ،وتخصيصه لنقل البضائع والأفراد ايضا ، مما يستوجب الحذر في اتخاذ هذا القرار.
وتابع عرفات أن من الأمثل ،إنشاء خطوط سكك حديدية مميزة لنقل البضائع ،بدلا من الاعتماد على نقلها عن طريق شاحنات الطرق البرية ،تفاديًا لإفساد الطرق وكثرة الحوادث ،مُشيدًا بمنظومة النقل الجماعي التي تسعى الدولة لتفعيلها الآن ، ولكن حال تقديم خدمة جيدة من حيث التكلفة أو الأمان سواء لنقل البضائع أو تفعيلها لخدمة المواطن.
واختتم رئيس شعبة المواد البترولية الأسبق ،بمطالب قطاع البترول من وزير البترول القادم ،والمتمثلة في وفرة المواد البترولية ،مما لا يخلق فروق في الأسعار ،تماشيًا مع العرض والطلب للمنتجات البترولية ،نظرًا لتأثيرها القوي في الشارع المصري.