صرح اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن مطالبات المجتمع الدولي بضرورة وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، والاعتراف بدولة فلسطين، وجميع ما يتم المطالبة به، منذ وقت طويل، جميعها ليس لها قيمة حقيقة على أرض الواقع، مؤكدًا أن عالمنا الحقيقي الكلام ليس هو المُحرك الرئيسي، وإنما القيمة الحقيقة والكلمة المسموعة تكون في يد القوي فقط.
وتوقع "بخيت" أن المستقبل سيكون اسوأ، مؤكدًا أن إسرائيل مازالت لم تحقق أهدافها حتى الآن، بعد كل هذا القتل والمجازر التي تقوم بها في حق الفلسطينيين، فضلًا عن تغير اهداف نتنياهو، فلم يعد ملف الأسرى ذو أهمية، ولا حتى الولايات المتحدة يعني لها موت أبناءها، فها نحن نشاهد موت عناصر من الأونروا، خلال هجمات جيش الإحتلال دون تحريك ساكنًا.
وأشار الخبير العسكري والاستراتيجي، في تصريح خاص، أن القوى الناعمة لن تستطيع تغيير الواقع المأساوي، على الرغم من أن الدعم السياسي له وضعه، ولكنه ليس مؤثرًا.
وتابع اللواء بخيت، أن جميع المظاهرات التي تحدث في العالم، تدين العدوان الأسرائيلي وتتهم أمريكا بالتآمر وكونها اليد الخفية وراءما يحدث في غزة ورفح، ومع ذلك كلها تحت مظلمة حرية الرأي والتعبير فقط، إنها زائفة والعبرة في النهاية بما يحدث على الأرض.