محكمة القاهرة للأمور المستعجلة تقرر الغد لـ نظر أولى جلسات دعوى تطالب بحظر تكوين

الاربعاء 29 مايو 2024 | 02:41 مساءً
كتب : عمر صالح

تقرر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أن يكون الغد الخميس 30/5، لـ نظر أولى جلسات حظر نشاط مركز تكوين بجمهورية مصر العربية في الدعوى المقامة من المستشار مرتضى منصور، ضدهم.

حيث قام المستشار مرتضى منصور بتقديم دعوى إلى المحكمة يطالب فيها بحظر نشاط مركز تكوين، قائلا: إن ما يجري من أحداث حولنا فى تلك الأيام التى تمر بها البلاد نحو التقدم الاقتصادي والسعي نحو الاستقرار الأمني جعلتنا نسعى ونتضامن من أجل إعلاء وطننا الحبيب مصر.

وأكمل حديثة قائلا: ولم يتمكن أبدا هز العزيمة لأى مواطن رغم ما يحدث من محاولات المناهضين للبلد والذين يسعون إلى تشويه الصورة لمصر وللمواطن المصري من خلال الجرائم التي ترتكب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن خرج علينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشتى صورها ما يسمى تكوين، وبعد الهجوم من جموع المواطنين عليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لما يقدموه من تشكيك في السيرة النبوية وفي معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم وفى مقتل الخلفاء الراشدين، حيث قيل فيهم إنهم قتلوا لدوافع شخصية وليس في سبيل الله.

كما أوضح المحامي في دعوته التى قدمها إلى محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أن المشكو في حقهم شككوا لحد الردة في الإسلام بل والتشكيك في المناهج التعليمية ومساهمتها في التطرف، بل والتشكيك في تحريم الخمر مستندين أنه بالقران الكريم لم يذكر عقوبة لشارب الخمر وتناسوا أن شرب الخمر محرّم، وهو من الكبائر أيضاً، وتم لعن من يشربها ومن يبيعها ويسقيها، من قبل "النبي" -صلى الله عليه وسلم- "، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لعنَ اللهُ الخمرَ، وشاربَها، وساقيَها، وبائعَها، ومبتاعَها، وعاصرَها، ومُعْتصرَها، وحاملَها، والمحمولةَ إليهِ، وآكلَ ثمنِها) كما تغافلوا عن قول الله عز وجل ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) أي: مهما أمركم به فافعلوه، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه، فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر. وغيرها من الأساليب لطرح قضيتهم الفكرية والتي تتعارض مع كل ما هو ثابت فقهيا وشرعا وبالأحاديث الصحيحة وخلق الفتنة.

وأضاف فى حديثة أن مؤسسي ذلك المنتدى المسمى "بتكوين" والذى تارة يتحدثون على أنها فكرة وتارة يقولون منظمة غير هادفة للربح وتارة أخرى يلقبونها بالمؤسسة وذات مقر معلوم معلن عنه في حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم قد عكفوا بصفة دورية ومسلسلة ومعروضة على العامة على استغلال تدويناتهم المكتوبة عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الندوات العامة أو البرامج التلفزيونية على بث أفكارهم المتطرفة، تحت ستار الدين بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة وخلق الفتنة والبلبلة بين أطياف المجتمع المصري وزعزعة عقيدته الدينية الوسطية، بزعمهم تجديد الخطاب الديني والتنوير وتعمدهم إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك في الثوابت الدينية وعلم الحديث دون امتلاكهم أي سند صحيح.