قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبكين تلبية لدعوة الرئيس الصيني "شي جينبينج" تترجم قوة العلاقة الثنائية بين البلدين، وتظهر مدى أهمية الدور المصري ومحوريته على الخريطة السياسية.
وأضاف "غزال" أن الزيارة تسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين كونها تشتمل على لقاءات عدة سيعقدها الرئيس السيسي مع كبرى الشركات الصينية العاملة في مجالات متعددة، تعزيزًا للاستثمارات الصينية المباشرة في مصر بما يساهم في توطين الصناعات ونقل التكنولوجيا الصينية إلى مصر.
وأوضح محمد غزال، أن العام الحالي شهد الإحتفال بمرور 10 سنوات على الشراكة الإستراتيجية الشاملة، والتي شهدت خلالها علاقات البلدين نموًا وتطورًا ملحوظًا على كافة المستويات، حيث تُعد الصين أكبر شريك تجاري لمصر على مدار 12 سنة متتالية ومن أهم مقاصد الاستثمارات الصينية في المنطقة العربية، كما أن مصر تُعد شريكًا أساسيًا للصين في كل من “مبادرة الحزام والطريق” و”مبادرة التنمية العالمية” وغيرها من مبادرات وأليات التعاون المطروحة على المستويين العربي والأفريقي. وأن مصر تُولي أهتمامًا كبيرًا بتعزيز التكامل الصناعي مع الصين وإقامة شراكات جديدة في مجال الإستثمار الصناعي وإنشاء المناطق الصناعية واللوجيستية تكون موجهة للتصدير.
وأكد رئيس حزب مصر2000، أن عمق العلاقات المصرية الصينية والتاريخ الحضاري للشعبين "المصري والصيني"، متشابه بشكل كبير، وأن هناك قواعد راسخة للعلاقات السياسية والدبلوماسية بين الدولتين حيث أن الشعب الصينى والقيادة الصينية لا تنسى أن مصر كانت بوابة الصين الى أفريقيا والمنطقة العربية ،حيث كانت القاهرة "فى 30 مايو 1956" ، تستقبل أول سفير للصين فيها لتكون أول عاصمة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية والتى تآخت ثورة شعبها فى عام 1949 مع الثورة المصرية فى 23 يوليو 1952 لتكون الثورتين حربا على الاستعمار وأعوانه وسياساته.
وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر 2000 وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلي أن الرئيس المصري سيشارك إلى جانب الرئيس الصيني وكل من ملك البحرين ورئيس دولة الأمارات ورئيس جمهورية تونس وأمين عام جامعة الدول العربية، في الجلسة الأفتتاحية للأجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي يعقد الخميس لمناقشة مختلف أوجه العلاقات العربية الصينية وسبل تعزيزها.