اعتبر الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، أن التقارير الصحفية المشككة في جهود الوساطة المصرية، هدفها تعطيل التوصل إلى قرار بتوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يخدم سيناريو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الراغب في مد أمد الحرب لأطول فترة ممكنة.
وقال "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المفاوض المصري مارس وساطة باتفاق مسبوق برغبة جميع الأطراف، ووضع بعض بنودا من شأنها وقف سلسال الدم الذي أهدر منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، ووقع الفلسطينيون ضحيته حتى اليوم، مشيرًا إلى أن هناك أطراف ترغب في تشويه صورة مصر، لا لشيئ إلا لرغبة القاهرة في إنهاء هذا النزاع وإحلال السلام والاستقرار الغائبين عن المنطقة بفعل همجية الاحتلال وحريه الشعواء على قطاع غزة.
وذكر أمين تنظيم حزب الجيل أن تلك الألاعيب المكشوفة التي تمارس ضد الدولة المصرية، لا يمكن أن تدحض جهودها التي بذلتها من أجل وقف الحرب الجارية الآن، كما لا يمكن أن تثنيها عن مواقفها الراسخة ومبادئها التي لا تقبل التجزئة، لافتا إلى أن هذا لا يعني أن مصر تقبل على نفسها تلك الادعاءات الهابطة التي لم ترد على ذكر مصدر صريح، بينما جاءت مبهمة.
وأشار الدكتور أحمد محسن قاسم إلى خطورة مواصلة بعض الأطراف حملتها تلك على مصر، والتي ستكون لها انعكاساتها على مستوى الأوضاع في المنطقة وديمومة الحرب التي تشنها إسرائيل وبالتالي غياب السلام، مؤكدا ضرورة تحلي الجميع بالمسؤولية لإنقاذ ما تبقى.