قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، امين عام الحزب بالدقهلية، إن اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية إضافة إلى 5 دول آخريات من دول الاتحاد الأوروبي لهو خطوة هامة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، ومناسبة لدفع المجتمع الدولي لاتخاذ موقف مماثل، وذلك بعد سنوات من المماطلة والتأخير في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكد "هجرس" في تصريحات له، أنه مع إعلان كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسمياً اعترافها بالدولة الفلسطينية يعكس الحق المشروع للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني ذو السيادة على حدود ما قبل حدود الخامس من يونيو 1967 وفقا لمقررات الشرعية الدولية، يعد انتصاراً هاماً للرؤية المصرية بضرورة حل الدولتين كحل نهائي للصراع بين الطرفين، وتتويجا للجهود المصرية منذ اندلاع الحرب في غزة وموقفها الثابت بعدم تصفية القضية الفلسطينية والتخفيف من الآثار اللإنسانية على أهالي غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، موضحا أن ذلك يأتي في سياق تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وأوضح عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، أن اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية هو تطور إيجابي ومهم، يعكس التزام هذه الدول بمبادئ العدالة والحق الدولي، داعيا بقية الدول للاقتداء بهذا النهج وتبني موقف داعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، باتخاذ خطوة مماثلة والاعتراف بالدولة الفلسطينية. فهذا الاعتراف هو الخطوة الأولى والأساسية نحو إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وعلى المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته تجاه القضية.