اليوم الرابع من مايو، يصادف ذكرى وفاة الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، أحد أهم رواد الموسيقى العربية في القرن العشرين، تاركاً إرثًا فنيًا ضخمًا يضم أكثر من 500 أغنية و10 أفلام سينمائية.
ذكرى وفاة الموسيقار محمد عبدالوهاب
في هذه المناسبة نستعرض بعض المحطات البارزة في حياة موسيقار الأجيال
نشأته
ولد محمد عبد الوهاب في حى باب الشعرية بالقاهرة 13 مارس عام 1901.
نشأ في عائلة محبة للموسيقى، حيث كان والده قارئًا للقرآن الكريم ومؤذنًا في مسجد سيدي الشعراني.
ظهرت موهبته الموسيقية في سن مبكر، فبدأ الغناء في حفلات المدرسة والاحتفالات المحلية.
انضم لفرقة فوزي الجزايرلي وترك دراسته وأهله، وظلوا أهله يبحثون عنه لكي يعود للدراسة لكنه هرب إلى فرقة السيرك مع دمنهور والتحق هناك بنادي الموسيقى.
الموسيقار محمد عبدالوهاب وزوجته
مشواره الفني:
في عام 1927، انضم محمد عبد الوهاب إلى فرقة روز يوسف المسرحية، حيث برز نجمه كمطرب وملحن.
قدم العديد من الأغاني الناجحة التي لاقت رواجًا كبيرًا في الوطن العربي، مثل "عيونك" و"أنت الحبيب" و"ليالي الأنس".
تعاون مع كبار الشعراء والملحنين في عصره، مثل أحمد رامي وبيرم التونسي ومحمد القصبجي.
لم يقتصر إبداعه على الغناء والتلحين، بل قام بتمثيل بعض الأفلام السينمائية، مثل "فيلم ليلى" و"فيلم وداعًا يا غرامي".
لقب بـ "موسيقار الأجيال" لتجديده المستمر للموسيقى العربية وتقديمه لألحان خالدة تناسب جميع الأذواق.
إنجازاته:
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة تقديرًا لإسهاماته الفنية المتميزة، مثل وسام الجمهورية من مصر ووسام الاستحقاق من لبنان.
ساهم في نشر الموسيقى العربية على مستوى العالم، حيث قام بجولات غنائية في مختلف الدول العربية والأوروبية.
رحل محمد عبد الوهاب عن عالمنا عام 1991، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال.