في 30 أبريل 1998، رحل عن عالمنا الشاعر السوري الكبير نزار قباني، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا ضخمًا غنيًا بالمشاعر والأحاسيس ، وبينما اشتهر نزار قباني بقصائده الرومانسية التي تغنى بالحب والجمال، إلا أنه كتب أيضًا العديد من القصائد التي تناولت قضايا المرأة العربية.
ذكرى رحيل نزار قباني
سبب دفاع نزار قباني عن المرأة
وعبّر نزار قباني المرأة ومعاناتها وآلامها في مجتمعات ذكورية، و لكن القول بأن نزار قباني "انتقم" للمرأة بأشعاره قولٌ غير دقيق.
فلم يكن هدفه الانتقام، بل كان هدفه تسليط الضوء على الظلم الذي تتعرض له المرأة، المطالبة بحقوقها ومساواتها بالرجل.
ذكرى رحيل نزار قباني
و من أشهر قصائد نزار قباني التي تناولت قضايا المرأة:
قصيدة "أنا أنثى":
في هذه القصيدة، يتحدث نزار قباني عن معاناة المرأة من ظلم المجتمع، وقيودها، و حرمانها من حقوقها.
و يصفها بأنها "أنثى" قوية وقادرة، ولكنها محاصرة في قفص من العادات والتقاليد البالية.
قصيدة "قصيدة حبّ":
في هذه القصيدة، يعبر نزار قباني عن حبه للمرأة، ويصفها بأنها أجمل مخلوق في الكون ،و لكنه في الوقت نفسه، ينتقد المجتمع الذي يقمعها ويحرمها من حريتها.
قصيدة "رسالة من تحت الماء":
في هذه القصيدة، تتحدث امرأة غارقة في الماء عن معاناتها من ظلم زوجها، وتطلب من الله أن ينقذها من هذا الجحيم.
ويرى البعض أن قصة حب نزار قباني الفاشلة مع الشاعرة العراقية بلقيس بدوي، كانت سببًا لكتابة بعض قصائده الغاضبة عن المرأة ، ولكن لا يوجد دليل قاطع على ذلك.
ومهما كانت الدوافع وراء قصائد نزار قباني عن المرأة، فإنها تبقى قصائد قوية مؤثرة.