قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم" إنه يجوز بيع الذهب بالتقسيط أو مبادلة الحلي بالحُلي ،موضحًا أن حال بيع الذهب بالتقسيط أو استبدال القديم بالجديد فيتم التعامل باعتباره سلعة .
وكشف كريمة عن حديث الرسول (ص) والذي نص على بيع العملة أي المقصود بها الجنيه الذهب أو معدن الذهب بذاته، دون التعامل مع المشغولات الذهبية كالأقراط والأساور الذهبية وما شابه ذلك.
ويشاركه في الرأي الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، مُشيرا أن التعامل مع الذهب القديم واستبداله بالجديد على غرار كونة كسلعة لا يُعد حرامًا وفقا لفتوى دار الافتاء المصرية.
وأفتى أحد الدعاة الإسلامين خلال استضافته بأحد البرامج المذاعة على إحدى الفضائيات موضحا مغزى أحد الأحاديث النبوية عن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة والملح بالملح والشعير بالشعير ويدًا بيد .
وقد أثارت فتوة الأخير جدلا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية عن واقع مدى حُرمانية تصرف بعض السيدات حال بيع مشغولاتهن الذهبية بالتقسيط مما يضعه بخانة التعامل بالربا.
وفي نفس السياق قال نادي نجيب السكرتير الأسبق لغرفة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات إن من الأفضل إتجاه المواطنين نحو الادخار في السبائك عيار24 وفي الجُنيهات الذهبية فقط ،وذلك نظرًا لقلة تكلفة مصنعية السبائك والجنيهات عنها بالمشغولات الذهبية.