أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن سيناء جزء عزيز من أرض مصر، وبأنها أرض رويت بدماء المصريين الذين لم يقبلوا أبدًا بالتفريط في حبة رمل واحدة من وطنهم، واصفًا ذكرى تحرير سيناء بالعيد القومي للعزة والكرامة.
وأضاف عبد العزيز، في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم بأن الوفاء الحقيقي لدماء الشهداء تحول إلى واقع بسبب ما وصفه بـ "التنمية غير المسبوقة والإعجازية" لسيناء التي تمت في السنوات العشر الأخيرة بدء من دحر الإرهاب وانتهاء بالتنمية المستدامة لسيناء مرورًا بما تم من مشروعات للبنية التحتية وشبكة الطرق والأنفاق والسكة الحديدة التي وصلت إلى أرض الفيروز بعد توقف دام 13 عامًا.
وأشار هشام إلى أنه لم تصل سيناء إلى هذه المكانة في أي عصر سابق إلا في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استعاد السيادة الحقيقية والكاملة لمصر على أرض سيناء.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن الاحتفال بذكرى سيناء لا يكون بجعل يوم تحريرها عيدًا وطنيًا فحسب، وإنما الاحتفال الحقيقي باستمرار المشروعات القومية التي جعلت أرض سيناء جزء لا يتجزأ من الحلم المصري للتنمية مؤكدًا بأن ذلك هو الحفاظ الحقيقي على الأمن القومي المصري.