وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للعالم قائلا: تجمع عشرات المتظاهرين أمام سيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذى كان يتواجد بمبنى الكنيس الكبير بمدينة القدس، ورشق المتظاهرون بن غفير بالأحذية، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل محتجزين، وإنهاء الحرب على قطاع غزة، حيث يعارض تلك المطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
بنى صهيون لا تغرنكم الحياة الدنيا إنما هو استدراج الله لكم لتكون نهايتكم بأذن الله تعالى " يا أيها الناس أن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغركم بالله الغرور" ، بنى صهيون تجبروا ونسوا أن القوة لله جميعا ، فباتوا يقومون بأى شئ يمكن لهم فى الأرض يكاد يصل بهم الى المطاف ان يتألهوا على الله وحتى كأنهم جعلوا العباد عبادًا لهم من دون الله حتى يضمنوا بقاء سلطتهم وسطوتهم، ومن سنن الله فى عباده سوق الظالمين إلى مهالكهم بما كسبت أيديهم.
أخلت الشرطة الإسرائيلية ، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من مبنى بالقدس الغربية حاصره متظاهرون ، بينهم أهالي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ، حيث تجمع مئات المتظاهرين في القدس قرب المبنى الذي كان بداخله بن غفير رفقة وزير التراث عميحاي إلياهو والحاخام المتطرف بنتسي غوفشتاين ، وقد قامت الشرطة بأخلاء بن غفير من المكان بعد أن طالب عناصرها بتأمينه ، وبالفعل ، حالت الشرطة دون وصول المحتجين إلى بن غفير بعدما أحاطوا بسيارته ، ورددوا هتافات استهجان بحقه واستخدمت الشرطة وسائل تفريق المتظاهرين ، بما في ذلك المياه، بن غفير هو زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، ويُعد من أكثر المعارضين لإبرام صفقة مع حركة حماس، تؤدي إلى وقف الحرب، وإطلاق سراح الرهائن من الجانبين.
منذ بداية تأسيس إسرائيل على أراضي فلسطين ، واجه الشعب الفلسطيني العديد من المصاعب والمآسي ، فقد شهدوا نزوحاً كبيراً من أراضيهم وتهجيراً للكثير من العائلات ، مما أدى إلى تفكك المجتمع الفلسطيني ، وانتشار الفقر والبطالة بينهم ، بالإضافة إلى ذلك ، عانى الشعب الفلسطيني من انتهاكات حقوقهم الإنسانية بشكل مستمر ، حيث شهدوا اعتداءات عسكرية وقصفاً متكرراً على قطاع غزة والضفة الغربية، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين بينهم نساء وأطفال، ولم يتخذ المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة لوقف هذه الانتهاكات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ، فقد شهدنا تكراراً للدعوات إلى وقف العنف والتوصل إلى حل سلمي للصراع ، إلا أن التدهور المستمر في الأوضاع يظهر عدم جدية المجتمع الدولي في التصدي لهذه الأزمة.
لقد ضج شعب بنى صهيون بحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلى/ بنيامين نتانياهو فلا أمال تتحقق ولا وعود تنفذ وتصادم دائم بين اعضاء هذة الحكومة المشكلة من كل نسل وحدب ، ويعد رئيس الوزراء الاسرائيلى/ بنيامين نتانياهو هو الفائز الوحيد من استمرار حرب الأبادة التى تشنها سلطات بنى صهيون على قطاع غزة خشية ملاحقته فى قضايا الفساد المتهم فيها والقضاء على تاريخة السياسى بهذة الطريقة المهينة التى لم يحقق فيها أى وعد قطعه على نفسه أمام شعبه ، بتأمين إسرائيل أو شعبها، بل وبمغادرة الكثير والكثير من اليهود الذى أتوا الى إسرائيل بناء على الوعود البراقة التى وعدهم بها نتانياهو ولم يتحقق منها شئ.
بنى صهيون تاريخكم الأسود فى الاعتداءات على الأطفال والنساء والشيوخ وقصف المدارس والمستشفيات وقتل المدنيين العزل وانتهاك الحرمات وعدم مراعاة المقدسات واغتصاب الاراضى وتهجير الشعوب المستضعفه والحلم الكبير فى تحقيق دولة من النيل الى الفرات والاستقواء بالدول الأوروبية التى مكنتهم من ارض فلسطين بموجب وعد بلفور ، وامريكا التى أعطتهم الضوء الأخضر فى تنفيذ المخططات الصهيونية.
قال الشاعر الجزائرى سيفار "لن تلد الكلبة شبلآ ولو أطعمت الظباء ، ولن يفقه الوضيع نبلآ ولو عاشر الأنقياء، إنما هى سلالات ودماء، مثلما رفع القمر فى السماء ، لن تطفو الصخور فوق الماء "بسم الله الرحمن الرحيم" ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار " صدق الله العظيم سورة إبراهيم اية ٤٢.
" لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون " سورة المائدة " .
" ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب ".
بنى صهيون لقد نسيتم أن الأمر كله لله ، ومهما كانت قوتكم الزائفة فسيكون لها ساعة وتمحى من الأرض لانها بنيت على الظلم والعنصرية والاضطهاد ، انكم تعيدوا الى الاذهان ما فعله هتلر باليهود وتكرروا الانتهاكات مع الشعب الفلسطينى الاعزل تحت مسمى الهولوكست الجديد ، ونسيتم التاريخ وغرتكم الأمانى ، ولم تدركوا ان لكل ظالم نهاية مهما طالت ، لعنة الله عليكم اينما كنتم .
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .