أول مسمار في النعش الإسرائيلي.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاربعاء 24 ابريل 2024 | 01:27 مساءً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: منْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33).

واضاف ان دولة بنى صهيون أو قل دولة الظلم، سيتحقق قول الله فيها، والله غالب على أمره، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد إقراره بـ«مسؤوليته» عن إخفاقات إبان هجوم «حماس» على جنوب الدولة العبرية في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة، وقال الجيش في بيان إن « الجنرال أهارون هاليفا طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان لمسؤوليته القيادية كرئيس لشعبة الاستخبارات عن أحداث السابع من أكتوبر».

وتابع الشرقاوي ان الجنرال أهارون هاليفا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية صرح إنه يتحمل المسؤولية عن إخفاقات الاستخبارات التي سمحت بالهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل ، شعبة الاستخبارات في إسرائيل تتبع هيئة الأركان في الجيش وتعدّ أكبر الأجهزة الاستخبارية .

وأوضح ان الهيئة تسند إليها مسؤولية تزويد الحكومة بالتقييمات الاستراتيجية التي على أساسها تُصاغ السياسات العامة للدولة، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الصراع، استقالة الجنرال أهارون هاليفا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية تعد أول مسمار فى النعش الإسرائيلى ليظهر النار التى تختفى تحت الرماد، فلم يعد آحد يطيق من شعب بنى صهيون سياسية رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو هو وكل اعضاء حكومته الظالمة التى تتكون من عدة أتلافات غير متوافقة ، فأصبح الشعب اليهودى فى جانب وكل هذة الزمرة الباغية والظالمة فى اتجاهات آخرى، فكل يوم يخرج وزير أو مسؤل بحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو،  بتصريح يعبر عن الصراعات الرهيبة بين اعضاء الحكومة وأصبح نتانياهو فى كافة وكل واحد من الوزراء فى كافة وبدء الانشقاق والانقسام يظهر فى هذة الحكومة الفاشلة، فجميع أهداف نتانياهو ذهبت ادراج الرياح ولم يتحقق منها شئ، فلم يفلح فى القضاء على حركة حماس، ولم يسطر على غزة، ولم يحرر الأسرى والمحتجزين، ولم يوفر الأمن والأمان سواء لإسرائيل أو شعبها، بل ونالت الدولة الفلسطينية تعاطف كل دول وشعوب العالم بعد أن بلغ الظلم منتهاه وتم أبادة غزة بسياسة الأرض المحروقة وقتل ٣٥ آلف من الشهداء الفلسطينين وإصابة ٧٦ آلف بخلاف ثمانية آلاف مفقود .

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو هو الفائز الوحيد من استمرار حرب الأبادة التى تشنها سلطات بنى صهيون على قطاع غزة خشية ملاحقته فى قضايا الفساد المتهم فيها والقضاء على تاريخة السياسى بهذة الطريقة المهينة التى لم يحقق فيها أى وعد قطعه على نفسه أمام شعبه، بتأمين إسرائيل أو شعبها، بل وبمغادرة الكثير والكثير من اليهود الذى أتوا الى إسرائيل بناء على الوعود البراقة التى وعدهم بها نتانياهو ولم يتحقق منها شئ .

وأكمل الشرقاوي وكم شدة فى الليل ضاقت ، وجاء الصبح فى أبهى انفراجه، فكيف ينام فى الأسحار عبد له فى النفس عند الله حاجه - اعلم أن لكل شدة مدة وأن على الشدة تنزل المؤونة - لا يدوم شئ مع دوران الفلك وعسى ان تكون الشدة أرفق بك والمصيبة خير لك، لكل مصيبة غاية ولكل بلية نهاية - لا تعجلن فربما عجلت فيما يضرك، فالعيش أحلاه يعود على حلاوته بمره، ولربما كره الفتى أمرآ عواقبه تسره - لا تجزع إذا حملت هما يقطع النفسا ، فأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يئسا - كم من فرج بعد يأس قد أتى وكم سرور قد أتى بعد الأسى - الشدائد مهما تعاظمت وامتدت لا تدوم ولا تخلد على مصابها، بل أنها أقوى من تكون اشتداد وامتداد واسودادآ، أقرب ما تكون انقشاعآ وانفراجآ، فيأتى العون من الله والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان، وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق، فما هى الإ ساعة ثم تنقضى - إذا اشتد الحبل انقطع، والمعنى اذا تأزمت الأمور وضاقت فانتظر فرجآ ومخرجآ - العاقل يتعزى فيما نزل به مكروه بأمرين أحدهما السرور فيما بقى له والآخر رجاء الفرج مما نزل به، والجاهل يجزع فى محنته بأمرين أحدهما استكثار ما أتى إليه والآخر تخوفه مما هو أشد منه - إن الفرج يأتى من الله على شدة البلاء .

واستطرد يارب استنفذنا جميع حلول الأرض ولم يعد أمامنا الا حلول رب السماء لأنقاذ البشرية من طغيان وظلم وحقد البشر، يارب ندعوك كما امرتنا وننتظر الأجابة كما وعدتنا بكتابك الكريم - بسم الله الرحمن الرحيم " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ، الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الإ ان يقولوا ربنا الله، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض، لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا، ولينصرن الله من ينصره " صدق الله العظيم .

واستكمل شعوب العالم واحرارها، الإنسانية والحق والعدل مبادئ من مبادئ الحياة السليمة والسويه التى يعيش عليها البشر، اذا اختفت فقل على الدنيا السلام، ذرات وتراب وطرق وشوارع غزة تشهد كل لحظة باستشهاد محمد الدرة الجديد ولم ولن تنتهى أرقة دماء الفلسطنيين لأنهم اصاحب حق وقضية ويدافعوا عن أرضهم المغتصبة منذ سبعون عامآ بسبب وعد بلفور العالم الذى زجت به بريطانيا بنى صهيون الى أرض فلسطين أرض الرسل والأنبياء ومكنتهم منها عام ١٩٤٨، ومنذ هذا التاريخ وإلى الآن لم يعم السلام على منطقة الشرق الأوسط ولم تسعفهم الأمم المتحدة أو دول العالم بل تركوهم فريسة لبنى صهيون ، التى ترغب الآن فى تهجيرهم قسريآ والاستيلاء الكامل على اراضيهم ومحو القضية الفلسطينية من الصميم، لعنهم الله ومن عاونهم وساندهم اينما كانوا وفى كل وقت وحين .

واردف الى دول وشعوب العالم قاطبة أنتم الآن على ميزان العدالة الإنسانية ولابد ان تكون هناك واقفة جادة مع حكومة بنى صهيون فالعالم فى اختبار من أصعب ما يكون، هل سيفلح العالم ويتخطى أصعب مهمة عرفها التاريخ، أم يغض الطرف عن جرائم الحرب التى ترتكبها سلطات بنى صهيون طوال السبعة شهور الماضية وتحطمت البنية التحتية وتم القضاء على الأخضر واليابس بقطاع غزة وإباد شعبها وقصفت كل معالم الحياة .

وأختتم الى زهرة المدائن الى أولى القبلتين الى مدينة السلام الى مسرى رسول الله صل الله عليه وسلم ستعودى الى احضان اصحابك مهما طال الزمن وسيقصدك المسلمين والمسحيين واليهود ويخرج منك الصهاينة وتعودى كما كنت مقصد كل عابد وسكينة لكل زاهد، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.

اقرأ أيضا