أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، علي الجهود المكثفة المبذولة من جانب الحكومة المصرية لتعزيز التعاون مع تركيا بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة، وكذلك على طموح البلدين في تعزيز التعاون التجاري لتحقيق مستويات متقدمة تصل إلى 15 مليار دولار، مما يعكس التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز الاستقرار في المنطقة بشكل عام.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي من مدينة إسطنبول: يجب التعامل بجدية لمنع استمرار تهجير الفلسطينيين والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكان أردوغان قد زار مصر في فبراير الماضي لأول مرة بعد قطيعة دامت 11 عاما.
ووقع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، كما وقع الرئيسان على إعلان مشترك حول "إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين".
يذكر أن الرئيسين المصري والتركي التقيا لأول مرة عقب سنوات من القطيعة خلال افتتاح المونديال بقطر عام 2022، ثم التقيا مرة أخرى خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر العام الماضي.
واتفق الجانبان على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.
والعام الماضي، رفعت وزارتا الخارجية المصرية والتركية التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى تعيين السفراء لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بعد انقطاعها منذ عام 2013.عقب سنوات من القطيعة خلال افتتاح المونديال بقطر عام 2022، ثم التقيا مرة أخرى خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر العام الماضي.
واتفق الجانبان على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.
والعام الماضي، رفعت وزارتا الخارجية المصرية والتركية التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى تعيين السفراء لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بعد انقطاعها منذ عام 2013.