قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو ضد منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة، يعمق من مساهمتها في تأزم القضية الفلسطينية والحيلولة دون الوصول إلى حل لها وتغذية الصراع والعدوان الإسرائيلي الذي يشنه الاحتلال على الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن أمريكا تجاهلت لحسابات خاصة ودعم أعمى للكيان الصهيوني حق الشعب الفلسطيني الشقيق في عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الولايات المتحدة الأمريكية تجاهلت اعتراف 140 دولة بالأمم المتحدة بدولة فلسطين، كما تجاهلت توافر المعايير في دولة فلسطين سواء حدودها التاريخية أو شعبها الكائن في تلك المدن مثل الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، فضلا عن وجود حكومة تربطها علاقات دبلوماسية ببقية دول العالم، إضافة إلى انضمام فلسطين الشقيقة إلى العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة مثل اليونسكو فضلا عن العديد من الاتفاقيات الدولية.
وأشار رئيس حزب الاتحاد أن منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة كانت ستكون بمثابة انفراجة كبيرة في القضية الفلسطينية، لكن يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد ذلك بينما هي تتبنى وتدعم الاحتلال الإسرائيلي دعما أعمى.
ونوه المستشار رضا صقر بأن مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية الدفاع عن انتهاكات إسرائيل ومواصلة استخدام حق الفيتو، سوف يدعم ويغزي الصراع في المنطقة، داعيا إلى تبني العالم وجهة النظر المصرية لحل القضية الفلسطينية عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كبداية ليعم السلام في المنطقة.