توفي الدكتور أحمد فتحي سرور، الرئيس الأسبق لمجلس الشعب، منذ بضع ساعات في القاهرة عن عمر يناهز 92 عامًا.
وإلى جانب الحزن الذي أصاب الجميع برحيل هذا الفقيه القانوني البارز، وصل عدد من الشخصيات العامة لتقديم واجب العزاء لأسرته في مسجد المشير طنطاوي.
وصل نائب تيسير مطر، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ونقيب المحاميين الأسبق سامح عاشور، ليعبروا عن مشاعرهم الحارة وتقديم عزائهم لأسرة الفقيد.
كما توافد وزير البترول الأسبق، سامح فهمي، والفنان خالد زكي، لينضموا إلى جموع المعزين.
الرئيس الأسبق لمجلس الشعب كان رمزا من رموز القانون والعدالة في مصر، وقد تولى رئاسته لمدة 21 عامًا متتالية، ابتداءً من عام 1991.
وترك بصمة واضحة في الحياة السياسية والمجتمعية في البلد، وكان قد حظي بحب الناس لطيبته وحنوه وخدمته الدائمة لأبناء وطنه.
ونعى نجل الراحل، طارق فتحي سرور، والدته في منشور حزين على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قال: "إنا لله وإنا إليه راجعون، اليوم في ليلة السابع والعشرين من رمضان، استرد الله وديعته، ورحل رمز من رموز القانون".
وتابع: "لقد كان والدي لطيفًا وشفيقًا، ولطالما كان يخدم البسطاء ويشعر بأحزانهم وآلامهم.
رحل الآن معلمنا وأبونا الحنون والرمز الإيجابي في القضاء والقانون والدبلوماسية والإدارة والبرلمان والمهنة، داخليًا وخارجيًا".
وختم نجله الصغير منشوره بدعاء مؤثر لوالده، حيث قال: "أسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويعفو عنه ويكرم منزله ويوسع مدخله ويرحمه وينقيه من كل خطيئة كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأن يمنحه الراحة والسلام في الآخرة، وأن يجعل أعماله في ميزان حسناته، ويغفر له ويرحمه، ويجمعنا برفقته في الفردوس الأعلى". إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله الفقيه القانوني الراحل وأسكنه فسيح جناته.