قال المهندس هاني العسال عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال إفطار الأسرة المصرية رسمت طريق الولاية الرئاسية الجديدة ومحاورها الرئيسية، والتي سيكون فيها الحوار الوطني حاضر بقوة، لإيمان القيادة السياسية بأهميته كأداة وطنية فاعلة في التواصل مع شرائح المجتمع المصري والتعبير عن مطالبه في القضايا التي تشتبك مع حياتهم المعيشية، علاوة على أنه منصة فكرية مهمة لإيجاد المزيد من المساحات المشتركة وتدعيم وحدة الجبهة الداخلية من خلال مد جسور الحوار وتبادل الرؤى بما يزيد من الاصطفاف الذي يواجه أي تحديات خارجية.
وأشار "العسال"، إلى أن كلمة الرئيس أكدت على أهمية الدور المحوري لصلابة ومتانة الكتلة المصرية وفي القلب منها المواطن البسيط في معركة الوعي ومحاولات تزييف الحقائق لتقف حائط صد أمام التحديات الراهنة أو أي محاولة لنشر الفتن والشائعات حول ما تقوم به الدولة من إجراءات إصلاحية سيكون لها تأثير إيجابي في خدمة المواطن، مشددا أنها حملت رسالة طمأنة كبيرة بتأكيده استمرار دعم الطبقات الأولى بالرعاية خلال المرحلة المقبلة وهو ما يبرز إن الإنسانية والانحياز لمحدودي الدخل ستظل عنوان حكم الرئيس السيسي، والتي تضع الارتقاء بمعيشة البسطاء والانتصار للأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية في تأمين احتياجاتهم.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن تأكيد الرئيس السيسي على استمرار دعم تمكين الشباب والمرأة يأتي انطلاقًا من كونهم شركاء الحاضر والمستقبل وهم الطاقة الدافعة والمحركة نحو التنمية والبناء، لافتا إلى أن حديث الرئيس اتسم بالشفافية والمصارحة المعتادة والتي كشفت طبيعة التحديات التي مرت على الدولة المصرية في عملية البقاء والبناء من أجل الحفاظ على الدولة وضمان عدم انهيارها، إذ أن الدولة بذلت جهود كبيرة وفي القلب منها المواطن المصري البطل والمعلم، من أجل الانتقال لدولة متكاملة ترسخ من مسار الجمهورية الجديدة التي ترتكز على إثراء التعددية الحزبية وتعزيز مسيرة الإصلاح من أجل وضع مصر في صدارة الأمم.