صرحت منظمة الصحة العالمية بتفاقم الأوضاع الصحية في اليمن نتيجة الصراع المستمر منذ عقد من الزمن.
وأكدت أن أكثر من نصف سكان البلاد، وهم حوالي 17.8 مليون شخص، في حاجة ماسة للمساعدة الصحية، ومعظمهم أطفال.
وأكدت الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن الصراعات في المنطقة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، ولكن يجب على المجتمع الدولي عدم التساهل في التعامل مع هذه الأزمات الإنسانية.
وأشارت بلخي إلى أن الأوضاع الصحية في اليمن تتطلب تدخلًا عاجلاً، مشيرة إلى أن المنظمة ملتزمة بتقديم الرعاية الصحية الأساسية بشكل عادل ومتساوٍ للجميع، ولكنها تواجه نقصًا حادًا في التمويل.
وأضافت الدكتورة بلخي أنه على الرغم من الضغوط الكبيرة على الموارد، فإن المنظمة لا تزال تقدم الدعم لعدد كبير من المرافق الصحية في اليمن، بما في ذلك مراكز للتغذية العلاجية ومرافق للرعاية التوليدية.
وختمت الدكتورة بلخي بالتأكيد على ضرورة دعم المنظمة لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في اليمن، مؤكدة أن هذه الجهود لا تزال مستمرة رغم التحديات المتزايدة.