اعتبر النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن استمرار الجهود المصرية فى تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين خاصة فى شهر رمضان الكريم، يعكس حرص مصر على تقديم الدعم للقضية الفلسطينية وأهالي غزة في مواجهة الاحتلال الغاشم الذي يستهدف الأطفال والمدنيين والنساء ويرتكب مجازر دموية تمثل حرب إبادة جماعية كبيرة.
وأكد الرشيدي في بيان له اليوم، إن مواصلة طائرات النقل العسكرية المصرية ونظيراتها من الدول المشاركة ضمن التحالف الدولى أعمال الأسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية، بصفة يومية على شمال قطاع غزة، فضلاً عن استمرار عبور المساعدات الإغاثية عبر معبر رفح البري يأتى للتخفيف عن أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق، في ظل صمت المجتمع الدولي المتخاذل تجاه الجرائم الإسرائيلية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن لقاء الرئيس السيسي أمس برئيس وزراء هولندا، وتأكيده على وقف إطلاق النار في غزة، يعكس الدور الكبير الذي تقوم به مصر ومساعيها الحثيثة لوقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني، ووقف نزيف الدم وحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني على الأشقاء الفلسطينيين في غزة، ورفض مخطط التهجير القسري الذي تحاول إسرائيل فرضه في المنطقة بما يهدد الأمن القومي المصري والعربي، وينذر باتساع رقعة الصراع.
ولفت الرشيدي إلى أن لقاء الرئيس السيسي ورئيس وزراء هولندا تطرق إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتأكيد فرض حماية مرور وتسليم الدعم والمساعدات للشعب الفلسطيني، إذ أن قوات الاحتلال تستهدف الفلسطينيين بالقصف الجوي أثناء تسلمهم المساعدات، بالمخالفة للقوانين الدولية والقوانين الدولية الإنسانية، وهو ما يحتاج إلى وقفة دولية حقيقية.