«الرئيس السيسي رمز المحبة».. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاحد 10 مارس 2024 | 11:34 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: استرعانى تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعى بمعرفة أحد أقباط مصر الشرفاء تتضمن أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الرئيس الوحيد على مستوى العالم الذى قاد المصريين على قلب رجل واحد، فلم يشعر آحد بالغربة فى وطنة منذ أن تولى سدة الحكم فى البلاد عام ٢٠١٤ وتوالت زيارته الى الكتادرائية لتهنئة أقباط مصر بالأعياد وكان ما فعله الرئيس السيسى من حسن الصانع فقد اذاب الرواسب وجمع الشعب على حب مصر فالدين لله والوطن للجميع واختفت كل الشعارات القديمة التي كانت تحض على الفرقة بين نسيج الوطن واصبحت مصر لكل المصريين فلا فرق بين مواطن وآخر وانما الكل يذوب فى حب الوطن ويدافع عنه بكل غالى ونفيس .

واضاف أن الرئيس  عبدالفتاح السيسى وكعادته مع الشعب المصرى فى كافة اللقاءات يصارح الشعب المصرى ويبين له الحقائق والمخاطر والاهوال التى تعرضت لها مصر منذ احداث يناير ٢٠١١ وحتى الآن وتضمن كشف الحساب الحقائق الآتية:-الدولة المصرية كانت تفقد سنويآ عشرة مليارات بسبب سوء البنية الأساسية وحالة الطرق، وقد التغلب على هذة المشكلة خلال سبع سنوات، تكلفت فيها ميزانية الدول مبالغ ضخمة جدا ولكن لاغنى عن ذلك لاستمرار مسيرة البناء والتنميةوالاستثمار ، الدولة المصرية قامت بتوصيل الغاز الطبيعى لعدد خمسة عشر مليون وحدة، وواجهت جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية وحاليا الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، وقد تراجعت ايرادات قناة السويس بسب ما يحدث فى البحر الأحمر، الدولة المصرية حريصة على تفى التعهدات والالتزامات الدولية، مؤسسات التمويل الدولية لم تكن مستعدة لتمويل مصر التمويل المنخفض التكلفة من آجل التنمية، القارة الإفريقية تحتاج لتمويل منخفض التكلفة لتمكنها من تنفيذ التعهدات المناخية، من الصعب ايجاد تمويلات لتكنولوجيا مرتفعة التكلفة وتحتاج استثمارات ضخمة وهناك قدرات للطاقة المتجددة تعطى آلاف الجيجاوات يمكن استغلالها ، قمة باريس للمناخ التى انعقد بتاريخ ٢٠١٥ كان بها وعود بضخ مائة مليار لمصر لصالح الطاقة والمناخ وحتى اليوم لم يتم ضخ شئ، سنحقق مستهدفاتنا إذا وضعنا أيدينا فى أيدى بعض مؤسسات التمويل والقطاع الخاص، الحقائق التى طرحها الرئيس السيسى لم تكن اول حديث للمصارحة والمكاشفة بل كان عهد الشعب المصرى به دائما ومنذ عام ٢٠١٣ وحتى الآن كان طريقة الوحيد هو طرح المشاكل وطرق حلها مع الاصرار على تنفيذ برامج الاصلاح فى كل المجالات فى تحدى غير مسبوقة مرت به الدولة المصرية وكان الله هو حليفه وسنده من جانب والشعب المصرى من جانب أخر .

انجازات الرئيس/ عبدالفتاح السيسى منذ توليه سدة الحكم فى البلاد لا حصر لها سنذكر بعضها :- ( تطوير قناة السويس - العاصمة الادارية - مدينة العالمين - ازالة العشوائيات - حياة كريمة الى ما يقرب من ٥٠٠ قرية - القطار الكهربائى - محطة الطاقة النووية الضبعة - محطة كهرباء بنبان - مشروع مليون ونصف فدان زراعة - المدن الجديدة ( ١٦ مدينة ) - الاسكان الاجتماعى - المتحف المصرى الجديد -المتحف القومى للحضارات - ( مجمع الاديان ) - حقول الغاز - محطات تحلية المياه من البحر - محطات معالجة الصرف للزراعة - انشاء ٧ مطارات جديدة - مشروع زراعة ٢٥٠ الف فدان قمح بشرق العوينات - مشروع أكبر مزرعة تمر على مساحة ١٣٢ فدان بشرق العوينات حصلت على الرقم القياسى لموسوعة جينس - انشاء أكبر حوض سحب مياة بلغ ٢٤٥ الف لتر مكعب بشرق العوينات ( حصل على الرقم القياسى لموسوعة جينس ) - منح الرخصة الذهبية للمستثمرين الاجانب واقامة لمدة عام للانتهاء من المشاريع المقدمة منهم - برنامج ( تكافل وكرامة ) وصل المستفيدين منه الى خمسة ملايين ومائتى الف اسرة - ثلاث محطات تنقية مياة للزراعة الاولى الإسماعيلية - الثانية بحر البقر بورسعيد - الثالثة - محط الحمام مطروح - ( النهر الصناعى ) لنقل مياه تنقية للزراعة بقدر ٧ ونصف مليون متر مكعب - مجموعة مصانع الكوارتز بالعين السخنة - اكبر مصنع فى العالم لانتاج هذة المادة التى تدخل فى العديد من الصناعات - مبادرة ١٠٠ مليون صحة - مبادرة الكشف المبكر عن الانيميا والسمنة والتقزم - مبادرة العناية بصحة الأم والجنين - مبادرة القضاء على قوائم الانتظار فى العمليات الجراحية - مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى - مبادرة اكتشاف وعلاج ضعف السمع - مشروع مقابر الخالدين - مبادرة نور الحياة - محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية لتجارة الترانزيت. - انشاء أكبر نهر صناعى بالعالم فى الصحراء الغربية بطول ١٧٠ ك.م - ٧،٥ مليون متر مكعب يوميا - انشاء مشروع القناة المائية مستقبل مصر الزراعى - ( حملة تقدر من غيرها ) للاقلاع عن المخدرات مصانع بكافة المحافظات ( اسوان الحرف اليدوية والتراثية ) - عدد ٢٢ مدينة صناعية بمحافظات مصر - تحويل المركبات الى الطاقة النظيفة - جسر تحيا مصر محور روض الفرج، اعرض جسر ودخل موسعة جينس - مصنع الرمال السوداء - انشاء الصوامع والهناجر - مشروع مليون رأس ماشية - انشاء مشروع الزراعة التعاقدية - مشروع بركة غليون للاسماك - المشروع القومى لتبطين الترع للحافظ على البيئة - مدينة دمياط للاثاثات - مشروع المثلث الذهبي فى صعيد مصر - مشروع طربول الصناعى بالجيزة ١٠٩ مليون متر - مشروع شركة تموين السفن بقناة السويس وباقى الموانئ - انشاء اكبر مصنع للاسمنت ببنى سويف .

وتابع أن الأزمات السابقة لم تكن لتعطيل مسيرة الدولة المصرية ولكن للقضاء عليها ونتحدى العالم اذا تعرضت دولة مثل مصر لهذة التحديات المفتعلة وصمدت وتجاوزتها ولكنهم نسوا الرحمن الرحيم عندما دعى لمصر بكتابة الكريم " ادخلوا مصر ان شاء الله امنين " وفى المسيحية " مبارك شعبى مصر " ، حفظ الله يا بلدى وحطم كل الضغائن والاحقاد والفتن التى تحاك لك يوميآ ولكن الله غالب على أمره .

واستكمل ان تاريخ الحضارة بمصر وصفها احد كتابنا بأنها اقدم من التاريخ ذاته، حافظوا على مصر فى ظل الموجة الصعبة التى تمر على العالم كله نتيجة الظروف الاقتصادية التى تمر بها كل بلدان العالم، والتى ترغب الجماعة المحظورة فى تصديرها الى المشهد الحالى ولكن ستمر بأذن الله تعالى هذة الأزمة الاقتصادية اسوة بباقى الأزمات التى مرت على مصر وعلى رأسها أزمة الإرهاب، وكما مرت كل المحن والشدائد خلال الفترة المنقضية، تمسكوا بترابها الذى سالت عليه دماء الاف الشهداء للزود عنه، ايها المصريون اسألوا من ذهبت اوطانهم بكم يفتدوها الآن ليعودوا لاستنشاق عبير ترابها .

وأختتم أخسر ما تشاء ولكن إياك أن تخسر وطنآ، عشت فيه بكرامة وشعرت فيه بالأمن والأمان، فالأوطان كأحضان الأمهات لا تعوض ابدآ، وخيانة الوطن أشد فتكآ من العدو، حفظكى الله يا مصر لحظة فقد الوطن أمر يختلف وشعور وحالة يفقد فيها الإنسان كل المعانى الحياة وكأنه سيق الى المصير المجهول على قدميه بعكس لحظة الفقد الألهية التى تزهق فيها الروح دون سابق أنذار أو أشارة تنبأ الإنسان بهذا المصير الذى يعد الحقيقة الوحيدة الثابتة فى هذا الكون، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشاعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.