وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلا: الأجهزة الأمنية فى انتصار للقيم الأسرية والمحافظة على الآداب العامة القت القبض على التيك توكر سوزى الأردنية بتهمة التعدى على القيم الأسرية حيث قامت بنشر وترويج فيديو تسب فيه والدها بألفاظ خادشة للحياء وتحقر من شأنه أمام العامة وتتهمة بالاستيلاء على أموالها .
واضاف أنه سبق وأن تقدم لحملة تطهير للمجتمع المصرى " ببلاغ ضد التيك توكر سوزى الأردنية مصرية وتتخذ من لقب الأردنية نسبة الى أن معظم أقاربها موجودين بالأردن ومقيمة بالمطرية - القاهرة لتقديمها فيديوهات خارجة عن الآداب العامة والقيم الأخلاقية للمجتمع ويهدم القيم الأسرية والثوابت الاجتماعية التى تعزز وتطالب باحترام الوالدين والإحسان إليها .
واوضح أن بعض الفتيات لهثت وراء الشهرة والثراء السريع دون مراعاة قيم ومبادئ المجتمع واتخذوا من مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة لتحقيق مآربهم الخاصة واطلق عليهم مسمى البلوجرز فى حين حرمت كل الشرائع السماويه الاعمال المخلة بالاداب العامة واعتبرتها وسيلة لافشاء الرذيلة وارتكاب المحرمات التى نهى الله عنها ، ومن اشهر القضايا التى تم ضبطها ( حنين حسام - مودة الأدهم - ريناد عماد - زمردة وابنتها - هدير عاطف - اسراء محب - هدير عبدالرازق - سما المصرى - موكا حجازى - آية إيهاب - أم زياد - أنوش ) وقد جرم القانون المصرى هذه الافعال من خلال ثلاثة قوانين تتضمن كافة الاعمال والتطبيقات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعى والتى تبث كل هذة الافعال المنهى عنها ، القانون الاول وهو قانون مكافحة الآداب رقم ١٠ لسنة ١٩٦١ ، والقانون الثانى هو قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ ، والقانون الثالث هو قانون الاتجار فى البشر رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٠ جريمة التحريض على الفسق والفجور :- تزايدت فى الآونة الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعى عمليات الفسق والفجور من خلال البلوجرز بعرض مقاطع تحض على الفسق والفجور والرزيلة والفحشاء بطرق مختلفة .
وتابع أن نص قانون مكافحة الدعارة رقم ١٠ لسنة ١٩٦١ فى مادته الاولى على ( كل من حرض شخص ذكرآ كان او أنثى على ارتكاب الفجور او الدعارة أو ساعده فى ذلك او سهله له، وكذلك كل من استخدمه او استدرجه او اغوه بقصد ارتكاب الفجور والدعارة يعاقب بالحبس مده لا تقل عن سنة ولا تزيد عن ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة جنية ولا تزيد عن ثلاثمائة جنيه )، وتضمنت المادة ١٤ من ذات القانون ( وكذلك كل من أعلن بأى طريقة من طرق الاعلان دعوة تتضمن اغراء بالفجور او الدعارة أو لفت الأنظار الى ذلك ) ونصت المادة ١٥ من ذات القانون على وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة الفعل الفاضح العلنى المخل بالحياء النوع الأول :- نشر مواد اباحية وتندرج تحت الفسق والفجور ، حيث نصت المادة ١٧٨ ( يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة الاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعي إذا كانت خادشة للحياة ) النوع الثانى :- الفعل الفاضح العلنى :- نصت المادة ٢٦٩ من المرسوم بقانون رقم ١١ لسنة ٢٠١١ ( يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاث أشهر كل من وجد فى طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات او اقوال ، وفى حالة العود خلال سنة من تاريخ الحكم النهائى يصل الحبس الى مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تزيد عن ثلاثة الاف مع وضعة تحت المراقبة مدة مساوية للعقوبة ).
واكمل ان المادة ٣٠٦ أ نصت على انه( يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين وبغرامة لا تزيد على ألفي جنيه او باحدى العقوبتين كل من تعرض لشخص بالقول او الفعل او الاشارة على وجه يخدش حياءه فى طريق عام أو مكان مطروق ويسرى الحكم اذا كان خدش الحياء قد وقع عن طريق التليفون أو اى وسيلة من وسائل الاتصالات السلكية او اللاسلكية )هذة الجريمة ترتبط بجرائم اخرى وردت فى قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ ( لهدم المبادئ الأسرية والقيم المجتمعية ) وقانون الاتجار فى البشر رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٠ التى قد تصل فيها العقوبة الى السجن المشدد .
وشدد نهيب بالابناء والاباء والامهات وكل مؤسسات الدولة بالعودة الى قيم وتقاليد الشعب المصرى ولا نفرط فى ماضى عريق ومستقبل سيكون مشرق بأذن الله تعالى حال التزامنا بالاخلاق والمبادئ وشيم الكرام، كما نتوجه بالنصح والارشاد الى كل الفتيات والسيدات والشباب تحاشوا البلوجرز والترند وكافة الاشكال المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي فهذة الافعال تجلب الخذى والعار وتلاحق سمعة الانسان وقد تقودة خلف القضبان جزاء ما اقترفت يداه بحثآ عن الترند والسمعة والشهرة وهو لا يدرى انه يرتكب افعال تحط من قدره بين بنى وطنه وتنال من سمعته .
شباب مصر وفتايتها وورد الجناين اللى هيفتح فى ربوع مصر، بلدكم مصر صاحبة الجزع الممتد الى آلاف السنين من الحضارة والنور الذى أشرق على البشرية لا تنسوا ريادتكم للعالم وتسيروا فى طريق لا يتناسب مع قيم وحضارة مجتمعكم الشرقى الذى يحافظ على القيم ويراعى الاعراض ، ومازالت مصر تنتظر منكم المزيد فى ريادة العالمو واشراق طاقات النور على البشرية، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها الفتن والضغائن.