أكد البرلماني السابق الدكتور سعيد حساسين أن زياره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعد زيارة هامة للغاية وتحديدا في ظل إلتهاب بعض الدول داخليا وعدم استقرارها وتحديدا إن ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من مجازر بحق الأشقاء الفلسطينيين وقتل الأطفال والنساء مما يدل علي الاجرام السافر بحق هؤلاء.
وأضاف حساسين أن زيارة الرئيس التركي لمصر تعد التاريخية وتحمل انعكاسات كبيرة على العلاقات الثنائية بين البلدين نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا وستساهم فى تعميق التعاون المصري – التركي في مجالات مختلفة اقتصاديا و تجاريا وعسكريا وتفتح آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مثل هذا التوقيت التي تحتاج فيه بعض الدول التكاتف والتلاحم حكومه وشعبا.
ونوه البرلماني السابق أن هذه الزيارة ستحمل الكثير من المعاني والعبارات السياسية يحملها الرئيس التركي لنظيره المصري بعد قطيعه استمرت 12 عاما كانت تحمل تغيرات جذرية في سياسات تركيا تجاه مصر وتردف زيارة الرئيس التركي إلى الاعتراف الواضح من تركيا بدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وهو الدور الواضح للعالم أجمع في مختلف القضايا.
واختتم حساسين بيانه الصحفي بأن مصر استطاعت أن تعيد مكانتها بين دول العالم بفضل القيادة السياسية الواعية متمثله في الرئيس عبدالفتاح السيسي وهذا ما نراه اليوم علي أرض الواقع في زيارة الرئيس التركي لمصر منذ 12 عاما مما يؤكد بأن هناك دلالات واضحه المعالم بأن مصر قلب العروبه ورائدة الحضارات بين الدول.