قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب أن العملية العسكرية الإسرائيلية النوعية التي نفذت في رفح لإطلاق سراح أسيرين فقط مقابل 100 شهيد بدم بارد وقصف إجرامي على المنازل أعطت المبرر والضوء للاحتلال وبدعم أمريكي لتنفيذ عملية في فرح بدعوى وجود أسرى أخرين هناك.
تابع خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : هذا المبرر المستخدم من قبل الاختلال في الاعلام العبري والذي قال أن من حق الاحتلال الدفاع عن نفسه
لافتا إلى أن الاجتياح البري سواء جزئي أو شامل بهذه الحجة ليس فقط للقضاء على مايدعيه رئيس وزراء الاحتلال ولكن لاهداف إسرائيلية ومن المتوقع إرتكاب مجازر كثيرة ولايوجد رؤية حول إجراء نزوح أو خروج أخر للكتلة السكانية النازحة إلى رفح ساء إى بحر غزة أو حتى مدينة غزة او السماح لها بالمرور عبر طريق صلاح الدين لمناطق أخرى لشمال القطاع وهذا وارد "
أكمل : " الامريكان يقولون أنهم ينتظرون الخطة الاسرائيلية للنزوح الفلسطيني من رفح وفكرة هذه الازاحة لسيناء اصبح من الماضي لان الاحتلال أدرك الموقف ال1مصري الصلب الممثل للجبهة الفلسطينية بالنزوح إلى سيناء وبالتالي غير واردة ولازالت نسبتها 10% في أدمغة الساسة الاسرائيلين "
متوقعا أنه في حالة تنفيذ عملية الاخلاء لمناطق أخرى في القطاع سيتم ذلك خلال أسبوعين وعلى أن تتم إتمام صفقة تبادل الأسرى منتصف شهر شعبان وحتى شهر رمضان. قائلا : " لان الاحتلال يدرك أنه لن يستطيع تنفيذ العملية في رمضان ليس من اجل مشاعر الفلسطينين وعباداتهم لكن لانه سيؤجج المنطقة "
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
