وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع اليوم بأكبر حزمة اجتماعية عاجلة للحماية الاجتماعية، على أن يتم تنفيذها اعتباراً من الشهر المقبل، وذلك لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة التي تمر بها البلاد في الآونة الأخيرة.
وجاءت القرارات كالتالى:
وفي ضوء ذلك، قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، إن قرارات الرئيس السيسي جاءت كدعم للمواطنين في الوقت المناسب بعد موجة من ارتفاع الأسعار، لتخفيف أعباء المعيشية عن المواطنين.
وأضاف مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، خلال تصريحات خاصة لجريدة بلدنا اليوم، أن قرارات الرئيس لها وجهان، الوجه الأول أن الدولة تدعم المواطنين، والوجه الثانى هو دور الرقابة، مطالباً:" الحكومة بضبط الأسواق منها أسواق المواد الغذائية والأدوية والمعاملات، وضبط أسعار السلع.
وشدد الدكتور سعد الزنط على ضرورة دعم منظومة مكافحة الفساد، من أجل مواجهة الفساد، وهذا لتجنب تسريب ما تم إصدارة اليوم من دعم للمواطنين، وظهور أزمات أخرى.
وعلق سعد الزنط على ما تم تداولة من شائعات حول تحرير سعر الصرف، قائلاً:" لا تستطيع الدولة أو الحكومة انها تفصل ما بين مسألة تحرير سعر الصرف، لكن جاءت القرارات لأن الأسر المصرية تشعر بصعوبة في المعيشة بسبب الغلاء.
وفي وقت سابق من اليوم نفت مصادر مطلعة ما تردد من تلك الشائعات بأن قرارات الحماية الاجتماعية هدفها التمهيد لتحرير جديد لسعر الصرف.
وأكدت أن القرارات جاءت لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، وليس تمهيد لتحرير سعر الصرف.
واختتم مدير مركز الدراسات الاتستراتيجية، أن المعالجات الجزئية لـ الأزمة الاقتصادية تتسبب في زيادة الأزمة، ويجب معالجة الأزمة الاقتصادية بالكامل من خلال ضبط الأسواق بكل أنواعه وضبط الأسعار، مشبهاً الدعم بدون علاج كامل للأزمة الاقتصادية كأنك "تضع المياه في غربال".