شهدت العاصمة المصرية القاهرة، حدثًا هامًا تمثل في انعقاد المؤتمر الدولي الأول "معاً نحو تعزيز جهود المجتمع المدني في عملية الإغاثة الإنسانية" والذي اقامه مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع مسلمون حول العالم استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو جويتريش بضرورة العمل على توحيد الجهود المبذولة لدعم المدنيين في قطاع غزة.
وصرح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، بأن هذا المؤتمر يعد إنجازًا جديدًا للمجتمع المدني المصري، حيث يُسلط الضوء على دوره المُهم في دعم ومساعدة اللاجئين والنازحين حول العالم بالإضافة للجهود البارزة للدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية حيث شهد المؤتمر مشاركة واسعة من مختلف الفاعلين في مجال الإغاثة الإنسانية، من بينهم سعادة السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان و الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والسيد محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر والسادة النواب فريدة الشوباشي و هند حازم و علاء قريطم و أمل زكريا قطب وسميرة الجزار والفت المزلاوي أعضاء مجلس النواب ومن أعضاء مجلس الشيوخ أشرف ثابت وهبة مكرم شاروبيم ونهى الشريف بالإضافة لمشاركة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية والأمانة العامة للصحة النفسية ومجمع عمال مصر ولفيف من قيادات منظمات المجتمع المدني العاملة في قطاع الإغاثة مثل مؤسسة صناع الخير ومؤسسة على بانات الخيرية كما شهد المؤتمر أكثر من ٢٥٠ مشارك من أسر النازحين الفلسطينيين والذين أشادوا بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ خاصة خلال الأزمة الأخيرة كما وجهوا التحية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الكامل لحقوق الفلسطينيين.
وأضاف "ممدوح" أن المؤتمر عمل على تنسيق الجهود بين مختلف المنظمات العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية بالإضافة لتبادل الخبرات والتجارب بين هذه المنظمات لضمان فعالية ونجاح عملية الإغاثة الإنسانية والعمل على تطوير آليات جديدة للتعامل مع الأزمات الإنسانية وتعزيز دور المجتمع المدني في عملية إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الأزمات والعمل على تمكين المجتمعات المحلية من مواجهة الأزمات الإنسانية.
الجدير بالذكر أن مجلس الشباب المصري أحد أهم منظمات المجتمع المدني الفاعلة في عملية الإغاثة على الصعيدين الإقليمي والدولي والتي تمتلك العديد من الشراكات الفاعلة مع الهيئات والمؤسسات الدولية البارزة في هذا الملف .