أكد عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن استكمال جلسات الحوار الوطني يرسخ لمرحلة هامة من توحيد الجهود وتبادل الآراء حول كافة القضايا المطروحة والتحديات المحيطة بالوطن.
وأضاف "السعيد" في تصريحات له، أن الحوار مفردة مهمة في عمر الدولة المصرية التي تخطو خطوات جادة وحقيقية نحو النهوض وترسيخ مزيد من قواعد جمهوريتها الجديدة رغم ما يحيط بها من تحديات وما تواجهه المنطقة من أزمات.
وأشار السعيد، إلى أن المرحلة الأولى من الحوار حققت نجاحات واسعة، وخلقت حالة إيجابية وجددت الروح الوطنية، وأكدت أن مصر ملك للجميع، وأن الشعار العظيم الذي رسّخه الرئيس السيسي بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية هو نهج وعقيدة قيادتنا الرشيدة.
وأتبع: "نضع على المرحلة الثانية الكثير من الآمال والطموحات في اجراء القائمين عليه والمشاركين فيه حوارًا متعمقًا وموسعًا قادرًا على طرح حلول مبتكرة للتحديات الراهنة وخاصة الاقتصادية".
وناشد القيادي بمستقبل وطن، كافة القوى والكيانات السياسية والحزبية وخبراء الاقتصاد والأكاديميين وأساتذة الجامعات بضرورة المشاركة وتقديم أوراق عمل واقعية نابعة عم أرض الواقع تمتلك حلولًا ومعالجة جذرية لكافة القضايا والأزمات".
وفي وقت سابق، أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني أن مجلس أمناء الحوار قد قرر إستئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطني في مرحلته الثانية.
وأضاف أن الحوار سيبدأ فورا بالاستجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي موخرًا بأن يركز الحوار خلال بداية مرحلته الثانية، على تناول عميق وشامل للأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري، للتوصل إلى توصيات وإجراءات محددة ومفصلة، يتم رفعها عاجلا للسيد رئيس الجمهورية، للتعامل الفعال مع التحديات التي يواجهها هذا الاقتصاد حاليا بتداعياتها الاجتماعية.