تعددت مشروعات النقل، و أصبحت الأهم ملفا خصوصا بعد عدة مشروعات التي قامت بها وزارة النقل، و أحدثت طفرة في عالم التطورات الحديثة ، مشروعات ضخمة و تطورات ملموسة، سيؤدي ثمارها إلى عالم أخر، حيث عوائد كثيرة تعود على مصر سواء اقتصاديا أو اجتماعيا
فالكثير من هذه المشروعات لا تعمل لوحدها بل تطورت بأيدي عاملة من كوادر كبيرة، والأهم أنها ستوفر الكثير من فرص العمل، وهذا هو العائد الأساسي اللازم أن يعود على مصر
حيث يمثل مشروع القطار الكهربائي السريع قناة سويس جديدة، وهو ملحمة عظيمة يتم تنفيذها على أرض مصر، ومنظومة القطار الكهربائي السريع ستمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل المواصلات في مصر، وستغطي أنحاء الجمهورية، و هذا لكونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة فإنها ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت، الذي يستغرقه المواطن حاليًا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، كما أنها أيضًا تخدم نقل البضائع بين الموانئ والمحافظات، وتختصر المدة الزمنية لنقل هذه البضائع، كما يساهم أيضًا هذا المشروع العملاق في خلق الآلاف من فرص العمل.
وأوضح وزير النقل كامل الوزير في تصريحات سابقة له، أن افتتاح مشروع القطار السريع كاملا يتم في شهر أكتوبر من هذا العام الجاري.
وتحدث دكتور إبراهيم الشبيني، المستشار البيئي لبلدنا اليوم، قائلا : إن أي مشروع سواء صناعي أو خدمي لا يعمل إلا بتطبيق قانون البيئي ، وهو عمل دراسة تقييم أثر بيئي على المشروع لمعرفة تأثيراته البيئية ، و عمل دراسة بيئية لمشروع القطار الكهربائي السريع لمعرفة مساراته و انبعاثاته و تأثيره، فاستكمال مشروع القطار السريع بدل على أن تأثيراته قليلة على البيئة و مفيد جدا لمصر
وأوضح الشبيني أن القطار الكهربائي السريع ليس له انبعاثات غازية ، مشيرا أيضا إلى أنه ليس له تلوث على البيئة، و المشروع بعد تشغيله له متابعات لأخذ قياسات دورية بعد التشغيل ، لأفتا أن لاستمرار المشروع يجب أن يكون كافة القياسات سليمة ، و صالحة للبيئة
واستطرد كلامه " بأن القطار الكهربائي صديق للبيئة و يوفر وقت ، و عوامل السلامة للمشروع عالية جدا، و هذه مشروعات تخدم الانسان بما لا يضر البيئة، وسوف يحسن من الوضع الاقتصادي
كان و قد قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل ، إن القطار الكهربائي السريع prl ،تم عمل له ثلاث دراسات من بينهم دراسة من البنوك و دراسة جدوي، و دراسة أخري من البيئة لمعرفة ما مدى تأثير المشروع علي البيئة.
وأوضح أن مشروع القطار الكهربائي السريع prl سيتكامل مع مشروع القطار الكهربائي الخفيف و مع مشروع المونوريل.
تفاصيل إنشاء مشروع القطار الكهربائي السريع
مشروع للخط الأول للقطار الكهربائي السريع (العين السخنة – العلمين – مطروح- الفيوم )، يبلغ طوله ٦٦٠ كم، ويشمل 22 محطة وأن السرعة التصميمية للقطار تبلغ 250 كم/ ساعة، وسينقل مليون راكب/يوم و8500 طن بضائع/يوم وسيسهم فى ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة.
حيث سيبدأ من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر وحتى مدينة العلمين الجديدة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومدينة برج العرب، و منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذى يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات.
و في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه دول العالم للتوجه للاقتصاد الأخضر كاستراتيجية جديدة لتقليل المخاطر البيئية المرتبطة بالاقتصاد. لتحقيق التنمية المستدامة ومكافحة التدهور البيئي. حيث تولي مصر أهمية خاصة للمشروعات الخضراء. بهدف تقليص نسبة الانبعاثات والاتجاه نحو التحوّل إلي الطاقة النظيفة. حيث يعد الاقتصاد الأخضر مفتاحا رئيسيا لتحقيق التنمية المستدامة والتخفيف من مستويات الفقر في العالم. وتخطّط مصر لزيادة نسبة المشروعات الخضراء في موازنتها العامة. من 15% حاليًا إلي نحو 50% وخلال عامين
حيث يتميز القطار السريع بسعة نقل أعلي للخط مما يقلل الازدحام المروري ويحقق أمان أعلي للركاب وتأثير أفضل علي البيئة ويساعد علي التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة ويساعد علي احتواء الزحف العمراني.
منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة. ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات. كما أن المشروعات ستساهم في إنشاء مناطق لوجستية جديدة وتخدم جميع المناطق الصناعية أو الزراعية المار بها. كما أنها تساهم في نقل المنتجات منها أو نقل الخامات إليها بصورة سريعة وآمنة.
شبكة القطارات الكهربائية السريعة الجاري انشاؤها مكونة من 3 خطوط تغطي أنحاء الجمهورية بإجمالي اطوال تصل الي 2000 كم بعدد 60 محطة منها عدد 22 محطة للقطارات السريعة و38 محطة للقطارات الاقليمية وحيث تشمل حوالي 1400 كم لخدمة الصعيد كما يشتمل الخط الثاني الفيوم /أسوان /ابوسمبل علي عدد 35 محطة منهآ 9 محطات للقطارات السريعة و26 محطة للقطارات الإقليمية.
ستساهم مشروعات القطار السريع في توفير فرص عمل وفي تقليل الازدحام المروري وتحقيق مستويات أمان أعلي للركاب وتأثير أفضل علي البيئة ويساعد علي التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة. ويساعد علي احتواء الزحف العمراني.