وجه اللواء رأفت الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلا: بسم الله الرحمن الرحيم " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار " صدق الله العظيم سورة إبراهيم اية ٤٢ .
واضاف" لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون " سورة المائدة "، " ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب " .
وتابع ان بني صهيون تجبروا ونسوا أن القوة لله جميعا فباتوا يقومون بأى شئ يمكن لهم فى الأرض يكاد يصل بهم إلى المطاف ان يتألهوا على الله وحتى كأنهم جعلوا العباد عبادا لهم من دون الله حتى يضمنوا بقاء سلطتهم وسطوتهم، ومن سنن الله فى عباده سوق الظالمين إلى مهالكهم بما كسبت أيديهم .
واكمل ان بني صهيون لقد نسيتم أن الأمر كله لله، ومهما كانت قوتكم الزائفة فسيكون لها ساعة وتمحى من الأرض لانها بنيت على الظلم والعنصرية والاضطهاد، انكم تعيدوا الى الاذهان ما فعله هتلر باليهود وتكرروا الانتهاكات مع الشعب الفلسطينى الاعزل تحت مسمى الهولوكست الجديد، ونسيتم التاريخ وغرتكم الأمانى، ولم تدركوا ان لكل ظالم نهاية مهما طالت، لعنة الله عليكم اينما كنتم .
واستطرد أمريكا وانجلترا والدول الغربية يا من ساندتم بنى صهيون فى حرب الأبادة وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطينى الاعزل، هل رحمتم الإنسانية عندما قتلتم ٢٥ الف شهيد فلسطينى وستون الف مصاب بخلاف المفقودين ، هل رحمتم الإنسانية عندما شاركتم فى قطع المياة والكهرباء والطعام والأدوية عن الأطفال والنساء والشيوخ ، هل رحمتم الإنسانية عندما قصفتم المساجد والكنائس والمدارس والجامعات والمنازل والمستشفيات ، هل رحمتم الإنسانية عندما
قصفتم سيارات الإسعاف وبها الأطفال المرضى بالسرطان والجرحى اثناء اتجاهم لمعبر رفح لتلقى العلاج بالمستشفيات المصرية ، هل رحمتم الإنسانية فى نقض مبادئ القانون الدولى الإنسانى ، هل رحمتم الإنسانية عندما اسكنتم بقطاع غزة الأشباح بدلا من ورد الجناين من أطفال غزة .
بنى صهيون وكل الدول المناصرة لهم بالكيل الذى كلتم به على الشعب الفلسطينى الاعزل ، سيكال لكم ويزاد ، وعلى الباغى تدور الدوائر ... وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون، مشيراً انهم قد تجاوزوا فى حق البشرية، وتجاوزوغ فى حق الإنسانية، وتجاوزتم فى حق القانون الدولي، وتجاوزوا فى حق الشعب الفلسطيني، وتجاوزوا فى حق الأمة العربية والإسلامية، وتجاوزوا فى حق كافة شعوب العالم، وتجاوزتم فى حق الأطفال والنساء والشيوخ، وتجاوزوا فى حق الفلسطنيين فى مذبحة دير ياسين، وتجاوزوا فى اتباع الاساليب المحرمة دوليا من قطاع المياة والكهرباء والطعام والأدوية عن الشعب الفلسطينى فى غزة وتجاوزتم عند الاعتداء على المصليين فى المسجد الأقصى وتجاوزتم عند قصف المستشفى الاهلى المعمداني، وتجاوزوا عندما قصفتم المساجد والكنائس وتجاوزتم عندما ابدتم اغصان الزيتون تجاوزتكم ليس لها آول او آخر وتخطت كل مدى، لم تحترموا المواثيق والمعاهدات الدولية، بل وتفننتم فى إيذاء مشاعر بنى البشر، لم ترتدعوا من شئ واصبحتم بمباركة أمريكا والدول الغربية من مصاصي الدماء، واجتمعتم جميعا على الضلال للقضاء على الشعب الفلسطيني وتهجيره من ارضه الى دول الجوار، لنسف أسم فلسطين من الجغرافيا لتعلنوا بعدها وفاة القضية الفلسطينية، خفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن والدول العربية